الملكة رانيا تلتقي الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم

الأردن
نشر: 2019-03-12 19:38 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
الملكة رانيا تلتقي الفائزين بجائزة الملكة رانيا
الملكة رانيا تلتقي الفائزين بجائزة الملكة رانيا

التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله الثلاثاء، الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم في الوطن العربي التي أطلقتها مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية في أيلول عام 2018 بهدف تقدير إنجازات وإمكانات الشركات الناشئة التي تعمل في قطاع التعليم.

وحضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا باسم السعد، وعن شركة "المفكرون الصغار" من الاردن الحاصلة على المرتبة الاولى راما الكيالي ولمياء الطباع وسلوى كتخودا، وعن شركة "كم كلمة" من لبنان الحاصلة على المرتبة الثانية سمر عاصو ونور المفتي، وعن مؤسسة "Hello World Kids" من الاردن الحاصلة على المرتبة الثالثة حنان خضر.

ويقوم عمل شركة "المفكرون الصغار" على تحسين معرفة مهارات القراءة والكتابة الأساسية عن طريق تصميم وإنتاج مواد ومصادر تكنولوجية تعليمية للأطفال في سن المدرسة وبالتالي تحسين مخرجات التعلم لديهم ورفع كفاءتهم. وركزت "المفكرون الصغار" على قياس الأثر، والتعامل بفاعلية مع الحاجة الملحة لدعم المزيد من الطلبة ليتقنوا استخدام اللغة العربية ببراعة.

وتعمل شركة "كم كلمة" كمنصّة تعليم معزّزة بالتكنولوجيا على ادخال أهمّ مهارات القرن الواحد والعشرين إلى صف اللّغة العربيّة وتساعد التّلاميذ على تطوير مهاراتهم في الكتابة والتّواصل باللّغة العربيّة مع التّركيز على بناء الإبداع والتّفكير النّقدي، وقام فريق "كم كلمة" بإنشاء قاعدة مستخدمين كبيرة بالإضافة إلى تطوير المعلمين برنامج مخصص لهم.


اقرأ أيضاً : الملكة رانيا تحضر الجلسة الرئيسية لملتقى مهارات المعلمين 2019


وتوفر مؤسسة "Hello World Kids" المناهج والموارد والتدريب الذي يتيح الفرص للأطفال واليافعين للانتقال من مستهلكين سلبيين للعالم الرقمي إلى مبدعين نشطين. وحققت المؤسسة هدفها الاجتماعي ونموذج العمل المستدام حيث استطاعت أن تحدد حاجة معينة مهمة لا يتم تلبيتها وقامت بإيجاد الحل المناسب وتطويره. ومن خلال نظرتهم المستقبلية، استطاع الطلبة تعلُّم البرمجة وحل المشكلات والتفكير من خلال التحليل والتعاون واستيعاب طريقة عمل الأنظمة.

وتقدم مؤسسة الملكة رانيا الدعم للشركات والمؤسسات الفائزة من خلال منح مالية تهدف الى ضمان استدامة نماذجهم التعليمية وتحقيق النمو المرجو لدفع الإصلاح التربوي.

وجرى تقييم طلبات التقدم للجائزة بعد تلقيها وفقاً لمعايير محددة كالابتكار والإنجازات وإمكانيات التوسع في نطاق العمل، وتم تحكيم الطلبات من قبل خبراء من عدة مجالات من ضمنها الاستثمارات التي تهدف إلى إحداث الأثر وتكنولوجيا التعليم والبحوث التربوية في العالم العربي.

أخبار ذات صلة

newsletter