المقدسيون يؤدون الصلاة في باب الرحمة
جماعات الهيكل المتطرفة تتوعد باجتياح مصلى باب الرحمة وتحويله إلى كنيس يهودي
كُشف النقاب اليوم الاثنين، عن عقد ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المتطرف اجتماعا طارئاً له يوم أمس الأحد لمناقشة سبل التصعيد رداً على فتح المقدسيين مصلى باب الرحمة في الأقصى المبارك.
وتوصلت جماعات الهيكل المزعوم، في نهاية الاجتماع، إلى أربع قرارات أرسلتها إلى جميع الأحزاب السياسية في دولة الاحتلال، وتوعدت بتنفيذ هذه القرارات.
وتشمل قرارات هذه الجماعات المتطرفة تنظيم اقتحام مركزي كبير جداً للمسجد الأقصى المبارك دعت له منظمات الهيكل المزعوم يوم الخميس القادم التاسع من الشهر الجاري، بهدف ما أسمته "دخول مصلى باب الرحمة والسيطرة عليه".
وأعلنت هذه الجماعات المتطرفة، في بيانها، عزمها إقامة كنيس يهودي داخل مصلى باب الرحمة، حيث الاجتماع أن هذا المصلى هو أفضل مكان لهذا الكنيس.
كما شملت قرارات هذه الجماعات تنظيم مظاهرة كبيرة يوم الخميس في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، للمطالبة بطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى وإخراجها عن "القانون الإسرائيلي"، وإعلان "السيادة الإسرائيلية" التامة على الأقصى، بحيث تبدأ المسيرة في ما يسمى (ميدان سفرا) وتنتهي عند باب الرحمة داخل الأقصى.
وشلت قرارات جماعات الهيكل المتطرفة "إعلان أن شرط دخول أي أعضاء أو تكتل من أبناء هذه الجماعات في أي تحالف حكومي قادم بعد انتخابات الكنيست هو التزام الحكومة الاسرائيلية القادمة بفرض (صلاة اليهود العلنية) داخل المسجد الأقصى.
وأخيرا أكدت لائحة نتائج الاجتماع على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات التي من شأنها تغيير طبيعة المسجد الأقصى إلى ما أسمته "جبل الهيكل اليهودي" من خلال السماح لليهود بحرية التحرك داخله والصلاة العلنية والوجود الدائم فيه.