رفع العلم الفلسطيني عند مصلى باب الرحمة
الصحافة العبرية: فتح مصلى الرحمة "عملية مخططة دعمها ملك الأردن"
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، أن خطوة مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الجمعة، بفتح مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك والمغلق منذ عام 2003، كانت "عملية مخططة دعمها ملك الأردن عبدالله الثاني".
وتحدثت وسائل إعلام في مقدمتها صحيفة معاريف العبرية التي رصدتها "رؤيا"، عن فتح مصلى باب الرحمة، معتبرة أنه أنهى وجود "علم الكيان" في وقت رفع فيه العلم الفلسطيني بدلًا منه ، بعد 16 عامًا.
واعتبر المستشرق يوني بن مناحيم في تصريحات إذاعية له، أن ما جرى في مصلى باب الرحمة "استسلام، وتحديد وقائع جديدة على الأرض قبل صفقة القرن".
وتساءل "ما الذي سيجري بعد هذا التحرك، الذي قاد الحراك هو الأردن مع السلطة الفلسطينية وفرضت حقائق على أرض الواقع، من أجل القضاء على صفقة القرن".
وأشار إلى أن هذه الخطوة" ولأول مرة جعلت الأردن يقدم نقطة تحول تاريخية، بعدما منح الممثلين الرسميين للسلطة الفلسطينية وحركة فتح، قيادة هذا التحرك في الميدان ".
من ناحيته، قال الكولونيل (برفسور) باروخ يديد، إنها كانت "عملية مخططة يدعمها ملك الأردن".
وتحدث الكولونيل عن الأسباب التي دفعت بالأردن لهذه الخطوة، معتبرًا أنها وضعت حدًا لمحاولات جهات أخرى تريد لها أمريكا أن يكون الثقل لها في المسجد الأقصى.
وقدم يديد تفسيرًا آخر لخطوة الاردن، على اعتبار أنها لتعزيز مكانة القدس ضد انتشار النشاط التركي في القدس الشرقية والمساجد".