وترجل الفارس عن صهوة جواده، وحمل نعشه الحامل لجسده بعد صراعٍ مع المرض، تبكيه أعين ذويه والأسرة الفنية الأردني، حين ووري جثمانه الثرى .
رحل نبيل المشيني مودعاً الأحبة والأصدقاء، الفنان الذي رسم الابتسامة على شفاه الأردنيين، وصاحب القامة الإبداعية المرموقة ، في تاريخ الفن الأردني والعربي.
عَرفه الأردنيون كما الشاشة بخفة ظله .... كيف لا … وهو من أضحكهم كما أبكاهم … ومن أمتعهم لسنوات طويلة … في أعمالٍ بقيت عالقة في الأذهان … وعلى مرّ الأجيال.
اقرأ أيضاً : "أبو عواد".. قامة فنية أردنية "يصعب تكرارها"
وداعاً يا من انحازت أعمالك لهموم المواطن … يا من قدمت في أعمالك قضايا الأردن بأسلوبك الأميز.
نَم قرير العين أبا طارق … فذكراك القديرة ورسالتك باقية خالدة... لم ولن تموت في قلوب محبيك.