قائدا ومدربا قطر واليابان في صورة تذكارية أخيرة مع كأس آسيا قبل المواجهة في الملعب لحسم اللقب
العنابي في مواجهة الساموراي بنهائي أمم اسيا
يسعى المنتخب القطري لتحقيق إنجاز تاريخي ومواصلة سلسلة انتصاراته والظفر باللقب القاري، عندما يتقابل اليوم الجمعة مع نظيره الياباني في المباراة النهائية لكأس آسيا 2019 لكرة القدم المقامة في الإمارات، كما يسعى المنتخب الياباني لإحراز لقبه الخامس.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخه التي يبلغ فيها المنتخب القطري المباراة النهائية لكأس آسيا بعد تحقيقه ستة انتصارات متتالية، على لبنان بثنائية نظيفة، وكوريا الشمالية بستة أهداف دون رد، ثم على السعودية بهدفين دون رد في الدور الأول من البطولة.
وفي الأدوار الإقصائية، تغلب العنابي على العراق بهدف نظيف في ثمن النهائي، وفاز بالنتيجة نفسها على كوريا الجنوبية في ربع النهائي، وأخيرا اكتسح المنتخب الإماراتي على ملعبه ووسط جماهيره برباعية نظيفة في نصف النهائي.
وكان أبرز نتيجة للمنتخب القطري في كأس آسيا، بلوغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2000 و2011.
ويرفع لاعبو المنتخب القطري في المباراة النهائية شعار الفوز لحصد اللقب لأول مرة وكتابة التاريخ بأحرف من ذهب.
وفي المقابل، يعتبر منتخب اليابان أكثر الفرق نجاحا وتتويجا في تاريخ بطولة كأس آسيا، حيث توج باللقب القاري أربع مرات من قبل في أعوام 1992 و2000 و2004 و2011.
كما يمتلك المنتخب الياباني سجلا مثاليا في المباريات النهائية، حيث نجح في تحقيق الفوز خلال المرات الأربع التي لعب ظهر فيها في النهائي.
وكذلك فإن اليابان تلقت هدفا واحدا فقط في النهائي، وكان ذلك عندما تفوقت على الصين 3-1 في المباراة النهائية لنسخة عام 2004، وفاز الفريق ثلاث مرات في النهائي خلال الوقت الأصلي مقابل فوز واحد في الوقت الإضافي عام 2011 أمام أستراليا.
وتواجه المنتخب القطري ونظيره الياباني في أربع مباريات من قبل في كأس آسيا، وكان الفوز من نصيب كل فريق مرة واحدة، مقابل التعادل في مباراتين.
وفاز العنابي في المواجهة الأولى بين الفريقين، وذلك بثلاثية نظيفة عام 1988، ثم تعادل الفريقان 1-1 في لبنان خلال نسخة عام 2000.
وفي المواجهة الثالثة عام 2007 في هانوي تعادل الفريقان 1-1، في حين شهدت المواجهة الأخيرة بينهما فوز اليابان بصعوبة 3-2 خلال كأس آسيا 2011 في قطر.
وسيدير المباراة الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف الذي يعتبر من أفضل الحكام في العالم، وسبق له إدارة العديد من المباريات المهمة، وسيدير للمرة الثانية نهائي كأس آسيا بعدما سبق له إدارة نهائي عام 2011 في قطر بين اليابان وأستراليا.
ويساعد إيرماتوف في هذه المباراة مواطناه عبد الخالق رسولوف المساعد الأول وجافوخير سيدوف المساعد الثاني، إلى جانب الصيني ما نينغ حكما رابعا، والإيطالي باولو فاليري حكما للفيديو، والسنغافوري محمد تقي بن جهاري والأسترالي كريستوفر بيث حكمين مساعدين للفيديو.
وفاز إيرماتوف بجائزة أفضل حكم آسيوي خمس مرات، كما أدار نهائي دوري أبطال آسيا خمس مرات أيضا خلال مسيرته الرائعة.
وأدار الحكم الأوزبكي مباراة قطر في دور الثمانية عندما فازت بهدف دون رد على كوريا الجنوبية، كما كان حاضرا في فوز اليابان على السعودية بهدف نظيف في دور الستة عشر.