"مطيع في قبضتنا وللحديث بقية".. بشرى حكومية أكدت الالتزام بمكافحة الفساد وجلب جميع المطلوبين أيا كانوا. التعليقات المرحبة توالت من مسؤولين وناشطين، ....
"مطيع في قبضتنا وللحديث بقية".. بشرى حكومية أكدت الالتزام بمكافحة الفساد وجلب جميع المطلوبين أيا كانوا.
التعليقات المرحبة توالت من مسؤولين وناشطين، داعية الحكومة إلى اغتنام الفرصة لفتح ملف الفساد كاملا واستئصاله من جذوره، رغم تقليل البعض من أهمية الخطوة وتشكيكهم في اضطلاع الحكومة بكامل واجبات الولاية العامة دون حاجة لتوجيهات.
الحكومة أشارت إلى دور مهم للسلطات التركية في جلب عوني مطيع، الذي تبين أنه كان يتنقل في المدن التركية تجنبا للملاحقة، بعد وضع اسمه على قائمة المطلوبين دوليا بطلب أردني منذ أشهر.
اقرأ أيضاً : أبو يامين لـ"رؤيا": تم القبض على مطيع في تركيا قبل شهر.. فيديو
وفور الإعلان عن جلب المطلوب الأول في قضية الدخان الشهيرة، أعلن عدد من المحامين عن بدء إجراءات توليهم الدفاع عنه لدى المحكمة، تزامنا مع تأكيد وزير العدل عدم شمول قضية مطيع في العفو العام المنتظر إقراره.
وكانت قضية مصنع الدخان قد تكشفت بعد تصريحات نيابية وأنباء عن ورود شكاوى من شركات تصنيع سجائر عالمية، لتتعهد الحكومة بكشف جميع خيوط القضية ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيها.
لاحقا ثار الرأي العام ضد الحكومة بعد أن تبين أن المطلوب الأول تمكن من مغادرة البلاد قبيل توجه قوة أمنية للقبض عليه، لتبدأ الحكومة مهمتها الشاقة من أجل استرجاعه.
مئات الملايين تم الحديث عنها كخسائر تكبدتها الدولة، وإشارات إلى أيد خفية متورطة.. جميعها الآن باتت بانتظار ما يدلي به المطلوب الأول، وما تخرج به ملفات التحقيق.
