الهاشمية ترصد مكافأة مالية "مجزية" لمن يترجم كتابًا مهما للعربية
"الهاشمية" ترصد مكافأة مالية "مجزية" لمن يترجم كتابًا مهما للعربية
رصدت الجامعة الهاشمية مكافأة مالية "مجزية" لكلِّ عضو هيئة تدريس يقوم بترجمةِ كتابٍ مماثل لكتاب "اللعب العلاجي - فن العلاقة"، الذي ترجمه الاستاذ الدكتور عبد الباسط الشرمان والاستاذ الدكتور زياد الطحاينة.
وقال رئيسُ الجامعةِ الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني لوكالة الانباء الأردنية بترا خلال إطلاق الطُبعة الاولى من كتاب "اللعب العلاجي - فن العلاقة" إن الجامعة وبعد هذا الجهد ستقوم بصرف مكافأة مجزية لكلِّ من يترجم كتبًا نفيسَة إلى العربية.
وأضاف أن الترجمة مهمة لرفد المكتبة الأردنية، بكتب ودراسات الآخرين العلمية، والتي تزيد من اطلاع الدارسين الأردنيين على تجارب الآخرين ووجهات نظرهم وتقدمهم في بعض المجالات ومن بينها علم النفس والطفولة. "أكثر من سنتين في الترجمة، كان قبلها مشوار طويل للوصول الى المؤلف الأصيل للكتاب الامريكي غاري لاندريث الذي رحب بالفكرة" ،يقول الشرمان، ودون مقابل شريطة تزويده بنسخة من الترجمة بعد الانتهاء منها.
اقرأ أيضاً : قرارات جديدة من التعليم العالي
واضاف الشرمان " هذا الكتاب هو من أشهر الكتب التي تعالج باللعب، ويحتاجه كلُّ مختص في المجال الرياضي والصحي والمتعامل مع الأطفال، وترجمته كانت طويلة بسبب تداخل مصطلحات علم الرياضة وعلم النفس والاجتماع".
رئيس قسم علم النفس والإرشاد النفسي في الجامعة الدكتور جلال ضمرة تحدث خلال اللقاء عن معاناة إحدى طالبات الدراسات العليا والتي كان يشرف عليها عندما كانت تبحث عن هذا الكتاب تحديدا، قائلا: المعاناة ستستمر إذا بقي دعم الترجمة قليلا ولا يستهدف كثيرا من الكتب القيمة. وأكد نائب رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد الدروبي خلال تقييم الكتاب أهمية الترجمة، وكيف تسهم في نقل تجارب الأمم وعلمائها وحكمائها الى الآخرين وأنها عنصر مهم في ارتقاء الشعوب واطلاعها على ثقافة وعلم الآخرين.
وقدّم رئيس جامعة إربد الأهلية الاستاذ الدكتور زياد الكردي استعراضا لفصول الكتاب السبعة عشر، وأهمية العلاج باللعب، خاصة مرحلة الطفولة، مقدّما شكره للمترجمين اللذين قدّما انتاجا جديدا للمكتبة الوطنية وللدارسين في المراحل كافة. ويرى الدكتور عمر الفجاوي استاذ الأدب العربي في الجامعة ان الترجمةَ تحتاج الى دعم وزيادة لأنها على قدر كبير من الأهمية. وقدّم الطحاينة شكره لكلِّ الجهات التي دعمت هذا الجهد ووصلت به الى صورته النهائية، حيثُ يمكن لكل الدراسينَ والباحثينَ والمهتمينَ بقضايا الطفولة والعلاج باللعب الاستفادة منه. وكتاب اللعب العلاجي للكاتب غاري لاندريث تمت ترجمته الى عدة لغات عالمية، والمؤلف هو مؤسس مركز العلاج باللعب وهو الاكبر من نوعه في العالم.