Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مقرر الأمم المتحدة: الأوضاع بفلسطين هي الأشد قتامة حتى الآن | رؤيا الإخباري

مقرر الأمم المتحدة: الأوضاع بفلسطين هي الأشد قتامة حتى الآن

فلسطين
نشر: 2018-06-30 09:46 آخر تحديث: 2018-06-30 09:46
ارشيفية
ارشيفية

أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 مايكل لنك عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، قائلاً إن “التقارير التي تلقاها أثناء زيارته إلى المنطقة هذا الأسبوع رسمت صورة تعد الأكثر قتامة للوضع على الأرض حتى الآن”.

وأضاف لينك في بيان صحفي، أنه “بعد سنوات من الضم الإسرائيلي الفعلي التدريجي لأجزاء  كبيرة من الضفة الغربية من خلال التوسع الاستيطاني، وإنشاء مناطق عسكرية مغلقة وإجراءات أخرى، يبدو أن إسرائيل تقترب من سن تشريع سيضم أجزاء من الضفة الغربية رسمياً”.

وتابع مقرر حقوق الإنسان أن هذه الإجراءات “بمثابة انتهاك كبير للقانون الدولي، ويجب عدم تجاهل تأثير التوسع الاستيطاني المستمر على حقوق الإنسان،، هذه هي زيارتي الثالثة للمنطقة منذ تولي مهامي عام 2016، والتقارير التي تلقيتها هذا الأسبوع رسمت الصورة الأشد قتامة حتى الآن عن حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة”.


اقرأ أيضاً : شهيدان ومئات الاصابات على حدود القطاع


وكان لينك قد سافر إلى العاصمة الأردنية عمان، هذا الأسبوع، للقاء ممثلي المجتمع المدني والأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين لجمع معلومات لتقريره المقبل الذي سيقدمه إلى مجلس حقوق الإنسان، بعد أن منعته "إسرائيل" مجددًا من السفر إلى الأرض الفلسطينية المحتلة.

وبحسب خبير حقوق الإنسان فإن “يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية الإهانات اليومية، وهم يمرون عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية، ويواجهون اقتحامات ليلية لمنازلهم، ولا يستطيعون بناء أو توسيع منازلهم لتطوير مجتمعاتهم بسبب النظام المعقد الذي يجعل الحصول على تصاريح البناء من السلطات الإسرائيلية شبه مستحيل”.

واستشهد لينك بوضع الخان الأحمر، وهو مجتمع بدوي بالقرب من القدس يتعرض سكانه لخطر النقل القسري الوشيك بعد تأييد محكمة العدل العليا الإسرائيلية أمر هدم جميع المباني في المجتمع.

كما قال ” ن سكانه يعيشون في بيئة قهرية قد تؤدي إلى نقلهم بشكل قسري، ولا يعرفون أين سينتهي بهم المطاف في الأشهر المقبلة”.

وعن الوضع في غزة، حذر الخبير الدولي من استمراره في التدهور، مشددًا على أن أزمة الكهرباء على سبيل المثال لم يتم تخفيفها. وقائلًا “إن السكان محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية بما في ذلك الحق في الصحة والتعليم، كما أنهم حرموا مؤخراً من الحق في الحياة أثناء محاولتهم ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي”،  في إشارة إلى مسيرات العودة على طول السياج الحدودي مع "إسرائيل".

كما أعرب لينك عن قلقه إزاء تأثير التخفيضات الكبيرة في تمويل الأونروا، مشيراً إلى دورها الحيوي في توفير الخدمات الصحية والحماية والتعليم وكذلك التوظيف في غزة والضفة الغربية.

وحذر من معلومات تلقاها هذا الأسبوع، تشير إلى أن العديد من منظمات حقوق الإنسان والمدافعين عن الحقوق من إسرائيليين وفلسطينيين ودوليين على حد سواء، يواجهون هجمات متزايدة لا تستهدف نزع شرعيتهم فحسب، بل وأيضًا قدرتهم على العمل.

جدير بالذكر أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان، مع العلم أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرًا عن عملهم.

أخبار ذات صلة

newsletter