ميسي قبيل تنفيذه ركلة الجزاء
أهدرت ركلة جزاء؟ لا تقلق..ميسي يهدر أيضا
يمكن لأي لاعب أهدر ركلة جزاء في مسيرته أن يجد العزاء لأن ليونيل ميسي نفسه أهدر الكثير من الركلات أيضا.
وترقب الجميع المباراة الأولى للأرجنتين في كأس العالم لكرة القدم اليوم السبت لكنها تعادلت بشكل مخيب 1-1 مع أيسلندا وأضاع ميسي ركلة جزاء.
وكان شعور ميسي بالمرارة أكبر اليوم خاصة أن غريمه لسنوات طويلة كريستيانو رونالدو سجل بسهولة من ركلة جزاء ضمن ثلاثة أهداف أحرزها في تعادل البرتغال 3-3 مع اسبانيا أمس الجمعة.
وكان السبت مميزا باحتساب خمس ركلات جزاء وكرر كريستيان كويفا لاعب بيرو اخفاق ميسي لكنه سدد بطريقة أسوأ عندما ارتفعت الكرة فوق العارضة خلال الخسارة 1-صفر من الدنمرك.
اقرأ أيضاً : أول ضربة جزاء ضائعة في مونديال روسيا
وفي المقابل سجلت فرنسا واستراليا من علامة الجزاء صباح السبت خلال فوز المنتخب الأوروبي 2-1 وأكملت كرواتيا يوما مثيرا عندما سجل لوكا مودريتش بنفس الطريقة خلال الفوز 2-صفر على نيجيريا في المباراة الرابعة والأخيرة اليوم.
ولا يتفوق على اليوم السبت في تاريخ كأس العالم سوى عند احتساب ست ركلات جزاء في يوم 24 يونيو حزيران بنسخة فرنسا 1998.
لكن لم تكمن الإثارة في العدد وحسب بل في طريقة احتساب الركلات بعد استخدام تكنولوجيا الفيديو في نهائيات روسيا الحالية لأول مرة.
وعند تعرض أنطوان جريزمان مهاجم فرنسا لعرقلة من جوشوا ريسدون مدافع استراليا ظن الحكم في بادئ الأمر أن التدخل قانوني.
لكن عند مراجعة الفيديو وبعد مشاورات قرر احتساب ركلة الجزاء وسط اعتراضات استرالية.
* ذكريات باجيو
ورأى بيرت فان مارفيك مدرب استراليا أن الحكم ظل متشككا حتى بعد مشاهدة الإعادة لكنه يقدر صعوبة الموقف على الحكم وسط صيحات الآلاف من المشجعين.
وقال المدرب "إنه انسان وأي شخص قد يرتكب أخطاء".
وقال جريزمان الذي أحسن التعامل مع أول ركلة جزاء تحتسب بعد اللجوء للفيديو في كأس العالم "أعتقد أنها ركلة صحيحة لأنه أعاق قدمي اليسرى ثم نهضت وشعرت ببعض الألم ولم أدع السقوط".
وخاب أمل بيرو التي كانت الطرف الأفضل لفترات طويلة أمام الدنمرك لكنها أهدرت ركلة جزاء قبل أن تستقبل الهدف ووجه المدرب ريكاردو جاريكا كلمات تشجيع للاعبه كويفا الذي ترك الملعب وهو يخفي وجهه.
وقال جاريكا "بعد الركلة ظل في الملعب وطلب تمرير الكرات له وهذا يظهر شخصية قوية".
وكشف هانيس هالدورسون حارس أيسلندا، الذي اختير أفضل لاعب في مباراة ضد الأرجنتين، أنه درس كيفية تسديد ميسي لركلات الجزاء من خلال الفيديو.
وبعد ركلتي ميسي وكويفا حاول البعض استرجاع ذكريات قديمة.
وشبه جاري لينيكر اللاعب الانجليزي السابق والمحلل التلفزيوني ركلة كويفا بالتي أهدرها الايطالي روبرتو باجيو وتسببت في فوز البرازيل بكأس العالم 1994.
وقال لينيكر ساخرا "لا توجد حاجة لمراجعة الفيديو لنرى كيف ارتفعت الكرة فوق العارضة".