Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
شرطة الاحتلال تخلي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية | رؤيا الإخباري

شرطة الاحتلال تخلي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية

فلسطين
نشر: 2018-06-12 18:31 آخر تحديث: 2018-06-12 18:37
ارشيفية
ارشيفية

 بدأت شرطة الاحتلال، الثلاثاء، إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "نيتيف هافوت" المبنية جزئيا في أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.

وهذه البؤرة الاستيطانية تم تشييدها لتصبح في المستقبل حيا ضمن مستوطنة العازار في تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم.

ووصل مئات من افراد الشرطة من دون اسلحة لاجلاء المستوطنين بشكل سلمي.

وكانت محكمة الاحتلال العليا قررت في شباط/فبراير ان يتم قبل 15 حزيران/يونيو هدم 15 وحدة سكنية في البؤرة العشوائية بعدما تبيّن لها أن هذه المساكن مبنية على املاك فلسطينية خاصة.


اقرأ أيضاً : الكشف عن 11 مشروعاً استيطانياً جنوب البلدة القديمة في القدس


ويعيش نحو 50 مستوطنا في 15 وحدة سكنية في هذه البؤرة التي سينتهي اخلاؤها في موعد اقصاه الجمعة بعد 17 عاما من انشائها.

وقد توجهه نحو الفي ناشط من اليمين المتطرف الى البؤرة لدعم المستوطنين.

ورفعت اعلام الاحتلال كبيرة فوق بعض اسطح المنازل.

وبعد الظهر، ما زال هناك منزل واحد لم يتعرض للاخلاء بسبب وقوف بعض الشبان على سطح.

وقال المستوطن افياد اميتاي "نظمنا احتجاجا سلميا، نحن شعب يلتزم القانون ولن نقوم باي اعمال عنف هنا".

من جهته، قال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان "السكان لم يرغبوا في التعامل باسلوب عنيف مثلما جرى في حالات اخلاء سابقة".

واضاف روزنفيلد "حتى لا تكون هناك اي نوايا مبيتة لاحداث عنف في المكان، فقد اقامت الشرطة حواجز على الطرق ومنعت عشرة اشخاص من الوصول الى المكان".

وقال انه من المتوقع أن تستغرق عملية إخلاء العائلات ال15 "عدة ساعات على الاقل ربما طوال اليوم".

اما حنانئيل دورني مدير مجلس "يشع" الاستيطاني  فقال ان "قرار المحكمة بهدم المنازل "غير مبرر".

وكانت الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو وهي الاكثر يمينية في تاريخ الاحتلال وتضم مؤيدين للاستيطان، وافقت في وقت سابق على خطة لبناء 350 وحدة سكنية في هذه البؤرة من دون العودة إلى المحكمة العليا.

كما قررت حكومة نتانياهو تخصيص نحو 60 مليون شيكل (14 مليون يورو) للمستوطنين الذين سيتم هدم منازلهم وللأشخاص الذين سيستضيفونهم موقتا.

واحتلت إسرائيل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة في الخامس من حزيران/ يونيو 1967.

 ويعتبر المجتمع الدولي أن كل المستوطنات في الاراضي المحتلة غير قانونية، وأنّها تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.

أخبار ذات صلة

newsletter