نظمت مدرسة الجدعا الثانوية للبنات بحضور مندوب وزارة التربية والتعليم ندوة تحت عنوان "سأكون سندا و عونا لك" خصصت للحديث عن التنمر بكافة اشكاله، خاصة ....
نظمت مدرسة الجدعا الثانوية للبنات بحضور مندوب وزارة التربية والتعليم ندوة تحت عنوان "سأكون سندا و عونا لك" خصصت للحديث عن التنمر بكافة اشكاله، خاصة ضد المعلمين، وذلك بمشاركة من أولياء أمور وتربويين.
"أنا لازم كأم أحفز بنتي أو أبني، وأقول لهم إن معلمهم ومعلمتهم بمثابة أم وأب لهم، الإحترام بينكم و بين المعلم ضروروي"، تقول ولية أمر.
وتضيف بأن أي اشكال يقع بين المعلم والطالب لا بد أن ينتقل للبيت وهنا يأتي دور الأسرة "فلا يجب أن اصطف مع أبني دون أن أفهم أساس الإشكال وأسلوب المعلم ومقصده".
وترى المعلمة إنصاف اللصاصمة إن "مفهوم التنمر لم يكن دارجا بشكل كبير لدينا، لكن العنف الذي يتعرض له المعلمين من قبل الطلبة أصبح بالفترة الأخيرة مشكلة"، تتمنىأن تحل بتعديل سلوك الطلاب مع معلميهم، وتلقي باللوم على القوانين و الأنظمة في وزارة التربية والتعليم وتصفها "بغير المنصفة".
ولطالما استنكرت وزارة التربية التنمر في المدارس، في حوادث مختلفة يحصل فيها اعتداء من قبل الطالب أو ذويه على المعلمين، فيما أجمع الحاضرون على أهمية مثل هذه الندوات في معالجة التنمر.
ماهر القيسي ممثل وزارة التربية والتعليم يشدد على أهمية وجود "إجراء يوطد العلاقة ما بين المعلم والطالب، وأن يكون للمعلم احترامه وهيبته بين الطلبة".
ويضيف بأن أي شكل من التنمر لا يجب أن يحل عن طريق مركز الشرطة، مشيرا إلى أهمية فتح قنوات اتصال بين مدير المدرسة والمعلمين والطلبة وذويهم.
بدوره قال المشرف التربوي أمجد حجازين "إن الهدف الأساسي من اللقاء كان للإجابة عن تساؤل، كيف يتم تكوين علاقات ايجابية ومتوازنة ما بين الطالب و المعلم ؟
وبين بأن المعلم "يتحمل السلوكيات السلبية الصادرة عن الطلبة تجاهه بكل صدر رحب ويتعامل معها بطريقة ايجابية"، وأن لدى الملعلم قدرة على تحقيق التوازن ما بين الأمور التربوية والتعليمية.
آملا بأن الأيام القريبة ستكشف تفهم الطلاب لدور المعلم وبناء علاقات ايجابية بين المعلم والطلاب في المستقبل.
