الصورة من الفيديو
الكرك : ندوة للتوعية بأهمية اختيار شريك الحياة - فيديو
في أيار الماضي قال سماحة قاضي القضاة عبد الكريم الخصاونة إن 41 % من اجمالي حالات الطلاق المسجلة في المملكة ھو طلاق قبل الدخول، ووفقا لتوزيع نسبة المطلقین بعد الزفاف في المحافظات لكل ألف نسمة، كانت أعلى نسبة في محافظة مادبا بنسبة 2.9 لكل ألف وادناھا 1.5 لكل ألف في محافظة الكرك.
وبهدف التوعية بأهمية اختيار شريك الحياة المناسب، وتخفيض نسب الطلاق بكافة أشكاله وأنواعه في محافظة الكرك، نظم مركز الملكة رانيا للدراسات النفسية والتربوية ندوة توعوية، بمشاركة إدارة حماية الأسرة ومواطنين ومختصين بهذا المجال، وذلك برعاية رئيس جامعة مؤتة الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة.
وأكدت الدكتورة وجدان الكركي أن الندوة تأتي "كحاجة مجتمعية"، وأن الندوات من هذا النوع تعد اسلوبا انتهجته جامعة مؤتة في خدمة المجتمع المحلي، حيث تنتشر حالات الطلاق في الأردن وتبلغ النسبة حوالي ثلث حالات الزواج، مما يستدعي ضرورة التوعية بالأبعاد النفسية للإختيار السوي لشريك الحياة.
وبينت الكركي أن الندوة تضمنت محاور عدة منها "سيكولوجية الحب، والأبعاد النفسية لإختيار شريك الحياة، إضافة إلى الآثار النفسية للطلاق والعنف الأسري، وكيفية تعامل قسم حماية الأسرة في محافظة الكرك مع حالات العنف الأسري".
ودعت إلى ضروة وجود برامج ارشادية وتوعوية قبل الزواج "حتى تمثل جانب وقائي ومعرفي يساعد في فهم الطرف الآخر، ويقلل من انتشار حالات الطلاق والعنف".
بدوره أوضح الدكتور فارس الحبيس أبرز الحالات التي تراجعه في العيادة بقوله "بتجينا العيادة حالات إساءة نفسية مترافقة مع حالات اكتئاب، وحالات قلق".
وتابع "كمعالجين نفسييين نعمل مع الحالات من خلال الجلسات النفسية سعيا لتعديل أفكار ومزاج الإنسان، من حيث تعديل نمط اسلوب حياتهم، إضافة إلى ذلك نعمل على التدخلات الأسرية في بعض الأحيان، خاصة إذا لمسنا تجاوب من قبل الأزواج والمعنفين أو من قبل الأسرة بشكل عام".
وأشار لأن أسباب الطلاق تشمل عدة محاور منها "الإساءات الجنسية واللفظية والبدنية".والتي ينتج عنها وسواس قهري ورهاب اجتماعي.
داعيا كل من يتعرض لهذه الإساءات بمراجعة إتحاد المرأة الأردنية، ومكاتب حقوق الإنسان وإدارة حماية الأسرة في مديرية الأمن العام.