عام على أحداث الكرك.. والأردنيون يستذكرون شهداءهم

يستذكر الأردنيون الاثنين 18 كانون الأول، الذكرى الأولى على أحداث قلعة الكرك والتي راح ضحيتها 10 شهداء، منهم 7 رجال أمن، ومواطنين وسائحة كندية.

الأحداث بدأت عندما تبلغت إحدى دوريات الأمن في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك بوجود حريق في أحد المنازل، وفور وصولهم للمكان تعرض طاقم الدورية لإطلاق نار مفاجئ من قبل الإرهابين، كانوا داخله ونتج عن الحادثة استشهاد رجل الأمن الأول الوكيل "يزن السعودي" ولاذ مطلقو النار بالفرار بواسطة احدى المركبات باتجاه قلعة الكرك.

فيما بدأ الإرهابيون بأطلاق النار باتجاه احدى الدوريات المتواجدة بالقرب من مدخل الكرك ولم تقع إصابات، ليرد بعد ذلك بلاغ أخر حول اطلاق المجهولين الأعيرة النارية من داخل قلعة الكرك باتجاه مركز امن المدينة في محافظة الكرك، حيث تحصنوا على أسوار القلعة من أعلى، ونتج عن ذلك استشهاد 7 رجال أمن و3 مدنيين، وتسجيل أكثر من 30 إصابة من رجال الأمن العام والمارة اسعفوا للمستشفى للعلاج.

وجرى على الفور تطويق القلعة والمنطقة المحيطة من قبل رجال الأمن العام وقوات الدرك والأجهزة الأمنية الأخرى والتي باشرت بتنفيذ عملية امنيه للتعامل مع المسلحين الأربعة، واستمر التعامل مع الحدث الامني عدة ساعات، وتبنى تنظيم "داعش" الارهابي، العملية، في تسجيل مصور.

واستشهد على اثر الاحداث، المقدم سائد محمود المعايطة، والعريف محمد ابراهيم سلامة البنوي، العريف شافي سلامة فنخور الشرفات، والوكيل يزن هاني محمد صعنون، والوكيل صهيب جمال عبدالكريم السواعير، والرقيب علاء موسى محمود نعيمات، الشرطي حاكم سالم عبدالحميد الحراسيس، واستشهد اثنين مدنين وسائحة كندية.

وينتظر الاردنيون محاكمة الكتهمين في الاحداث، ووجهت نيابة امن الدولة لـ 11 متهما افي احداث الكرك، وابرز تلك التهم، التدخل بالقيام بإعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، تقديم اموال لغايات استخدامها للقيام بأعمال إرهابية مع علمه بذلك وبيع ذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، والتدخل في بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غي مشروع، حيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني ، وبيع أسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، جمع وتقديم أموال بقصد استخدامها لتمويل الإرهابيين، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة تنظيمات إرهابية الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية.


إقرأ أيضاً: ولي العهد: ستظل جباه الأردنيين مرفوعة فوق كل معتد

وزار الملك عبد الله الثاني الاثنين، محافظة الكرك، والتقى ذوي شهداء اعتداءات الكرك الإرهابية، بمنزل اللواء المتقاعد عبدالفتاح المعايطة في بلدة إدر بحضور عدد من وجهاء المحافظة.

وكتب الملك مستذكرا شهداء قلعة الكرك، مع حلول الذكرى الأولى لها، في تغريدة له عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :سلام على أرواح شهدائنا والتحية لمن بذل وضحى، سلام على قلعة الكرك والتحية للأردنيين المجبولين بالفداء والصمود.

إقرأ أيضاً: التفاصيل الكاملة لمخطط خلية 'الكرك الإرهابية'

من جهته، قال ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني عبر تغريدة على موقع تويتر، "كل من قدم التضحيات على أبواب قلعة الكرك الأبية من أجل أن يظل الأردن منيعا في وجه الشر والظلام، وتظل جباه الأردنيين مرفوعة فوق كل معتد، لكم منا التحية وعلى أرواح شهدائنا السلام أردننا".

واستذكر الاردنيون شهداء القلعة وذويهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وتويتر.