ارشيفية
البلديات تخفض مديونيتها العامة
أكد وزير البلديات المهندس وليد المصري ان البلديات نجحت في تخفيض مديونيتها العامة من ٢٥٠ مليون دينارعام ٢٠١٣ الى ٤٠ مليون دينار للعام الحالي ٢٠١٧ واستطاعت زيادة موازنتها العامة من ١٨٠ مليون الى ٤٠٠ مليون في نفس الفترة.
وقال خلال جولة قام بها اليوم الى بلديات الديسة والقويرة في محافظة العقبة رافقه فيها النائب الدكتور عيد الزوايده ومفوض شؤون البيئة والاقليم بسلطة العقبة الاقتصادية سليمان النجادات، ان البلديات تحتاج الى مشاريع انتاجية صغيرة يمكن تمويلها من المنح الخارجية وتعود بالفائدة على ايراداتها والخدمات التي تقدمها للمواطنين .
واشار المصري الى ان الوزارة نفذت مشاريع خدماتية ورأسمالية خلال السنوات الاربع الماضية تهدف الى تطوير البنية التحتية في جميع بلديات المملكة خصوصا النائية، كما ستطبق برنامج الحكومة الالكترونية للعام ٢٠١٩ لحوسبة جميع الخدمات فيها .
وحول مطالب بلديتي حوض الديسة والقويرة الجديدة وعد بإعادة تأهيل المنطقة الحرفية والقرية السياحية وشراء آليات وتخصيص كانسة للنظافة وفتح وتعبيد العديد من الشوارع وتعيين مهندسين وتبديل وحدات الانارة في القويرة وعمل خلطات ساخنة واطاريف للشوارع وزيادة مخصصات المحروقات إضافة إلى انشاء مبان للمجالس المحلية في المناطق ووضع منطقة القويرة ضمن مشروع اتحاد البلديات الكندية لرفع قدرتها الخدماتية وتخصيص سيارة لنقل اللحوم من مسلخ العقبة الى القويرة وعمل دراسة جدوى لانشاء معصرة للزيتون وانشاء سوق للمواشي .
واكد النائب الزوايده اهمية الدعم الذي تقدمه وزارة البلديات للمناطق النائية في تطوير خدمات البنية التحتية فيها، مطالبا بضروة فتح مكاتب للدوائر الخدماتية في مختلف مناطق لواء القويرة اسوة بألوية المملكة الاخرى وتوسيع المخططات التنظيمية للمناطق التابعة للواء وفتح الطرق الزراعية التي تخدم المزارع المتواجدة بالمنطقة .
وبين مفوض البيئة والاقليم بالسلطة سليمان نجادات ان السلطة وضمن استراتيجيتها القادمة ستقوم بانشاء ٦ مناطق استثمارية صناعية في المناطق النائية ومشاريع صناعية وسياحية تساهم بتنمية المجتمع المحلي، لافتا الى ان لواء القويرة له نصيب من هذه المشاريع التي ستعود بالفائدة على ابناء اللواء وتوفر فرص عمل اضافية للشباب.
وعرض رئيسا بلدية حوض الديسي والقويرة الجديدة لمطالب بلديتهما التي تركزت في فتح الطرق وتعبيدها وانشاء مسلخ بلدي وسوق شعبي وصيانة وترميم القرية السياحية ودعم المشاريع الانتاجية الصغيرة والاهتمام بالمواقع الاثرية والسياحية ووضعها على خارطة السياحية الاردنية وترويجها محليا وعالميا.
وكان الوزير قد التقى في مستهل جولته بالعقبة محافظها حجازي عساف ورئيس منطقة سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة واستمع منهما الى شرح حول الواقع الخدماتي في المناطق التابعة للسلطة والبلديات واهم المشاريع التنموية التي تحتاجها تلك المناطق والمشاريع التي نفذتها السلطة لتحقيق الرؤية الملكية في ان تكون العقبة مقصدا سياحيا واقتصاديا واستثماريا ومركزا لوجستيا مهما لنقل البضائع الى مختلف دول العالم .