مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مادورو يعلن فوز حزبه بأكثر من 90% من بلديات فنزويلا

1
Image 1 from gallery

مادورو يعلن فوز حزبه بأكثر من ٩٠% من بلديات فنزويلا

نشر :  
07:06 2017-12-11|

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ان الحزب التشافيزي الذي يتزعمه فاز "بأكثر من ٣٠٠" من بلديات البلاد الـ٣٣٥ في الانتخابات البلدية التي جرت الاحد وقاطعتها ابرز احزاب المعارضة.

وقال الرئيس الاشتراكي امام حشد من انصاره في كراكاس في ختام النهار الانتخابي الطويل الذي بلغت نسبة المشاركة فيه ٤٧,٣٢% بحسب السلطات الانتخابية "لقد فزنا باكثر من ٣٠٠ بلدية في البلاد من اصل البلديات الـ٣٣٥".

واتى تصريح مادورو بعيد اعلان المجلس الوطني الانتخابي ان الحزب الاشتراكي الحاكم اكتسح ٢٠ على الاقل من بلديات عواصم الولايات الـ٢٣.

وقال المجلس ان هذه الارقام تستند الى نتائج فرز ٩٧% من ماكينات التصويت.


واضافة الى الانتخابات البلدية فقد فاز التيار التشافيزي (نسبة للرئيس الراحل هوغو تشافيز الذي حكم البلاد منذ ١٩٩٩ ولغاية وفاته في ٢٠١٣) بمنصب حاكم ولاية زوليا (غرب).

وفي تشرين الاول/اكتوبر شهدت فنزويلا انتخابات لمجالس الولايات وحكامها، وقد فاز في ولاية زوليا يومها مرشح المعارضة لكن الاخير رفض ان يؤدي قسم اليمين امام الجمعية التأسيسية، مما استدعى اعادة الانتخابات.

وكان مادورو اعلن في وقت سابق الاحد ان الاحزاب الرئيسية في المعارضة سيتم إقصاؤها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ٢٠١٨ لأنها قاطعت الانتخابات البلدية.

وقال مادورو خلال مؤتمر صحافي إن "كل حزب لم يشارك اليوم ودعا الى مقاطعة الانتخابات لن يتمكن من المشاركة" في الانتخابات المقبلة، مشددا على ان هذا واحد من "معايير الجمعية التأسيسية" التي لا تضم سوى مؤيدين له.

وشكّلت الانتخابات البلدية الاقتراع المهم الاخير قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في ٢٠١٨ والتي يطمح مادورو للفوز فيها بولاية ثانية.

وقررت احزاب المعارضة الثلاثة بزعامة انريكي كابريليس وليوبولدو لوبيز وهنري رامون الوب عدم تقديم مرشحين للانتخابات البلدية، منددة بـ"غياب الضمانات" ومعربة عن تخوفها من ان يتكرر سيناريو انتخابات الحكام التي جرت في تشرين الاول/اكتوبر وحقق فيها المعسكر الرئاسي فوزا كبيرا على الرغم من الاتهامات الكثيرة بالتزوير.

وبعد ثلاثة أشهر من التظاهرات التي طالبت باستقالته، وقتل خلالها ١٢٥ شخصا، في هذا البلد النفطي الذي يشهد ازمة اقتصادية حادة بسبب تراجع اسعار النفط، ما زال رئيس الدولة الاشتراكي ثابتا وحتى في موقع اقوى على ما يبدو.

وفي مواجهته، تبدو المعارضة الممثلة في "تحالف الطاولة الديموقراطية" الذي يضم نحو ثلاثين حزبا، باهتة.

وبعد سنتين على انتصارها التاريخي في الانتخابات التشريعية والذي اتاح لها الفوز للمرة الاولى منذ ١٩٩٩ بالاكثرية في البرلمان، تبدو المعارضة ممزقة بين تيارين يدعو احدهما الى الحوار بينما يريد الآخر اتباع خط اكثر تشددا.