مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة من مشهد تمثيلي لهجوم الركبان

1
Image 1 from gallery

رؤيا تنشر التفاصيل الكاملة لهجوم الركبان الإرهابي

نشر :  
19:41 2017-12-04|

تنشر رؤيا تفاصيل هجوم داعش الإرهابي الذي استهدف سرية للقوات المسلحة الأردنية في منطقة الركبان على الحد الأردني السوري أسفر عنه استشهاد ٧ من أبناء السرية إضافة إلى ١٥ أخرين.

وأعلنت محكمة امن الدولة الاثنين حكمها على المتهمين الخمس السوريين بقضية خلية الركبان التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وحكمت على المتهم الرئيسي نجم عبد الله بالقضية الإعدام شنقا حتى الموت كما حكمت بالمؤبدة على متهمين ثلاث وهم احمد معشي البدور، فادي رشيد العمور وخليف فندي الغياث.
كما حكمت على متهم احمد هلال بالسجن سنتين بعد إدانته بجنحة الدخول إلى أراضي المملكة بطريقه غير مشروعه.

وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وعضوية القاضي المدني احمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام امن الدولة القاضي العسكري الرائد عوض الدعجة والمحامي بشير العقيلي المعين من قبل المحكمة.


ودانت المحكمة المتهمين بجناية التدخل بالقيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان.

المحكمة في قرارها أخذت بالظروف المحيطة بالقضية والمتعلقة بالمتهمين الثلاث حيث خفضت أحكامهم من الإعدام شنقا حتى الموت اللي المؤبد.

وكشفت المحكمة في الواقعة التي توصلت اليها تفاصيل المخطط الإرهابي الذي استهدف سرية عسكرية على الحد الأردني -السوري في منطقة الركبان بتفجير سيارة مفخخة قادها الانتحاري أبو ماجد التونسي، وأسفر عنها استشهاد ٧ من أبناء القوات المسلحة إضافة إلى ١٥ أخرين.

وقالت المحكمة إن المتهم الأول نجم سوري الجنسية ويقيم في مخيم الركبان الكائن في الأراضي السورية على الحدود مع الأردن والمقابل لقوات حرس الحدود الأردنية، حيث تتواجد هناك سرية من الجيش الأردني تضم عدد من أفراد الجيش الأردني وعيادة تابعه للصليب الأحمر مهمتها بالإضافة إلى حماية الحدود الأردنية السورية استقبال اللاجئين السوريين الفارين من المعارك، وتقديم الخدمات الطبي والإنسانية لهم.


وفي نهاية الشهر الثالث من عام ٢٠١٦ فقد قام المتهم الأول نجم بزيارة أقرباء له في مدينة الرقة في سوريا ولكون تنظيم داعش الإرهابي كان قد استولى على تلك المدينة فقد قام عناصر هذا التنظيم بإلقاء القبض عليه حيث تولى التحقيق معه احد عناصر هذا التنظيم الإرهابي والملقب أبو محمد المهاجر والذي بعد أن عرف مكان إقامة المتهم الأول نجم، استطاع إقناع المتهم الأول نجم بأفكار هذا التنظيم الإرهابي وعرض عليه الانضمام اليهم فوافقه المتهم الأول نجم على ذلك ، عندها طلب منه الملقب ابو محمد المهاجر ان يعود إلى مخيم الركبان الذي يقيم فيه، وان يبقى على تواصل معه عب الهاتف وان يزوده بمعلومات عن هذا المخيم وعن سرية الجيش الأردني المقابلة له وذلك مقابل راتب شهري من التنظيم مقداره ٧٥ الف ليرة سوري فوافقه المتهم الأول نجم على ذلك عندها قام الملقب ابو محمد المهاجر بالسماح للمتهم الأول نجم بمغادرة مدينة الرقة وعاد المتهم الأول نجم إلى مخيم الركبان .

في نهاية الشهر الرابع من عام ٢٠١٦ وفور وصوله فقد اخذ يقوم بمعاينة وتصوير صور ومقاطع فيديو لمخيم الركبان السوري ولمواقع الجيش السوري الحر القريب من المخيم وكذلك لسرية الجيش الأردني المقابلة للمخيم واخذ يقوم بإرسال تلك الصور الى الملقب ابو محمد المهاجر عبر الهاتف من خلال تطبيق الواتس أب ثم طلب من الملقب ابو محمد المهاجر انه سيقوم بتجنيد أشخاص أخرين لمساعدته في هذه المهمة فوافقه الملقب ابو محمد المهاجر على ذلك واخبره ان تنظيم داعش الإرهابي سيخصص راتب شهري مقداره ٣٥ الف ليرة سوري لكل شخص يقوم المتهم الأول بتجنيده .

وفي بداية الشهر الخامس من عام ٢٠١٦ تعرف المتهم الأول نجم على المتهم الثاني احمد المعشي وهو أيضا من الجنسية السورية حيث التقيا سويا في داخل مخيم الركبان السوري عندها عرض المتهم الأول نجم على المتهم الثاني احمد المعشي ان يعمل معه في جمع المعلومات والتقاط صور ومقاطع فيديو للمخيم وسرية الجيش الأردني المقابلة لها لصالح تنظيم داعش الإرهابي مقابل راتب ٣٥ الف ليرة سوري شهري فوافق المتهم الثاني احمد المعشي على ذلك واخذ يقوم بالتقاط صور للمخيم ومداخله ومخارجه وللسرية الأردنية المقابلة للمخيم عبر هاتفه النقال ،وكان يزود المتهم الأول نجم من خلال تطبيق الواتس اب .

وبعد ذلك طلب منه المتهم الأول نجم ان يقوم بتجنيد أشخاص أخرين يثق بهم لصالح تنظيم داعش الإرهابي في جمع تلك المعلومات لصالح تنظيم داعش الإرهابي مقابل راتب شهري مقداره ٣٥ الف ليرة سوري من تنظيم داعش الإرهابي.
ولكون المتهم الثالث فادي هو سوري كان أحد أفراد الجيش السوري النظامي فقد قام خلال شهر كانون ثاني من عام ٢٠١٥ بالانشقاق عن الجيش السوري النظامي حيث انضم الى تنظيم داعش الإرهابي بأرساله إلى مدينة حمص للالتحاق بمقاتلي التنظيم هناك.

وفي الشهر السادس من عام ٢٠١٦ حضر المتهم الثاني احمد معشي الى المتهم الثالث فادي والذي يعرفه مسبقا وعرض عليه الانضمام معه ومع المتهم الاول نجم في جمع المعلومات عن مخيم الركبان والجيش الأردني المقابل لها لصالح تنظيم داعش الإرهابي مقابل راتب شهري ٣٥الف ليرة سوري فوافق المتهم الثالث فادي على ذلك وتوجه برفقة المتهم الثاني احمد معشي الى مخيم الركبان السوري وتعرف على المتهم الأول نجم هناك واخذ أيضا بدوره يقوم بجمع المعلومات عن الجيش الأردني المقابل للمخيم ورصد آلياتهم وتحركات أفراده وأوقات خروج طائرات الاستطلاع وذلك من خلال تواجده في بقاله قريبه من الساتر الترابي الذي يفصل مخيم الركبان عن سرية الجيش الأردني وكان يقوم بتمرير تلك المعلومات والصور الى المتهم الاول نجم عبر تطبيق الواتس اب ايضا ومن خلال لقائه معه .

ولكون المتهم الرابع خليف وهو سوري الجنسية كان احد أفراد الجيش السوري النظامي فقد قام خلال الشهر السادس من عام ٢٠١٤ بالانشقاق عن الجيش السوري النظامي وهرب منهم الى ريف تدمر في سوريا حيث القى تنظيم داعش الإرهابي القبض عليه وعندنا علموا بانه جندي سوري منشق فقد قام التنظيم بعقد له ما يسمى بدورة استتابة ودورة شرعيه حتى اصبح المتهم الرابع خليف من المؤيدين والمقتنعين بافكار هذا التنظيم الإرهابي ثم بعد ذلك قام التنظيم الإرهابي بإلحاقه في حراسة بئر نفطي في مدينة تدمر السورية استولى عليه التنظيم وذلك مقابل راتب شهري مقداره ٢٠٠ دولار أمريكي وبعد عدة اشهر ونتيجة لمهاجمة نقطة تنظيم داعش عند هذا البئر من قبل جيش النظام السوري فقد فر المتهم خليف مز المكان وعاد الى منزله وتوارى عن الأنظار لغاية شهر الحادي عشر من عام ٢٠١٥ حيث توجه الى مخيم الركبان السوري واخذ بالعمل هناك.

وفي بداية الشهر السادس من عام ٢٠١٦ فقد تعرف على المتهم الأول نجم ومن خلال تبادل الحديث بينهما ومعرفة مل منهما للاخر من انه من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي فقد عرض المتهم الأول نجم عليه بان يعمل معه في جمع المعلومات عن المخيم والجيش الأردني المقابل للمخيم لصالح تنظيم داعش الإرهابي مقابل راتب شهري من التنظيم الإرهابي وهاتف نقال ذكي فوافق المتهم الرابع خليف على ذلك واخذ بدوره يقوم بجمع المعلومات عن المخيم وسرية الجيش الأردني المقابل لها من حيث اعداد افراد الجيش الاردني واسلحتهم وتحركاتهم وكان يقوم بتمرير تلك المعلومات الى المتهم الاول نجم ليقوم الاخير بتمريرها لتنظيم داعش الإرهابي.

وقد استطاع المتهم الاول نجم تجنيد شخصين من الجنسية السورية للعمل معه في جمع المعلومات عن مخيم الركبان وسرية الجيش الاردني المقابل له لصالك تنظيم داعش الارهابي مقابل رواتب شهريه حيث وافقاه على ذلك .

وان المتهم الخامس احمد هلال الملقب احمد الصياد وهو سوري الجنسية فقد قام في بداية عام ٢٠١٤ وعلى اثر الحرب الدائرة في سوريا باللجوء الى الاردن حيث دخل الى مخيم الزعتري في الاردن كلاجئ وبعد ذلك تسلل من المخيم بدون اذن الى المدن الأردنية لغاية ان تم القاء عليه في عام ٢٠١٥ من قبل الامن الاردني وتم ابعاده من الاردن الى سوريا عن طريق القذف عندها توجه المتهم الى مدينة درعا السورية وهناك تعرف على شخص يدعى مشاري النوري والذي يعمل على تهريب المخدرات والسجائر من سوريا الى الأردن وطلب منه المتهم الخامس احمد هلال ان يساعده في الدخول الى الأردن عن طريق التهريب وبالفعل فقد وافق مشاري على ذلك ووضع المتهم الخامس احمد هلال في الصندوق الخلفي للسيارة والتي كانت تحتوي على كمية من الحبوب المخدرة وتوجه بهذه السيارة الى الأردن تسللا عبر الحدود حتى وصلت السيارة بهم إلى منطقة الرويشد وكان هناك شخص بانتظارهم حيث استلم المواد المخدرة من مشاري في حين تابع المتهم الخامس طريقه الى الاردن سيرا على الاقدام الى ان التقى ابو هيا الاردني الذي اصطحبه معه في سيارته واوصله الى منطقة منشية الغياث في الأردن وتركه هناك .

بعدها قام المتهم الخامس بالتأشير لسيارة شحن وركب في تلك السيارة الى المفرق ودخل مخيم الزعتري ومكث هناك لغاية بداية عام ٢٠١٦ وتزوج في المخيم من امراة سورية وبعد ان قامت الأخيرة بتقديم شكوى بحقه الى امن المخيم فقد قام امن المخيم بإبعاده مجددا الى الأراضي السورية عن طريق القذف وبعدها عاد الى الأراضي السورية والتحق بجيش العشائر السوري ثم بعدها توجه للاقامة في مخيم الركبان السوري وذلك في العشرين من الشهر السادس من عام ٢٠١٦ وبعدها وفي الشهر السابع من عام ٢٠١٧ تعرف على ايمن الزرزور والذي بدوره قام بتعريفه على المتهمين الاول نجم والثاني احمد والثالث فادي عندها عرض عليه المتهم الاول نجم ان يعمل معهم في جمع المعلومات لصالح تنظيم داعش الإرهابي مقابل راتب شهري بعد ان هدده المتهم الاول نجم بانه في حال عدم موافقته على ذلك فانه سيقوم بتسليمه لتنظيم داعش الإرهابي فوافق المتهم الخامس احمد هلال على ذلك وقام المتهم الاول نجم بتزويده بجهاز نقال .

تنفيذ المخطط الإرهابي

وقبل تنفيذ عملية تفجير سرية الجيش الأردني فقد كان المتهمين الثاني احمد معشي والثاني فادي والرباع خليف مع كل من احمد أبو ساطور وايمن الزرزور يلتقون بالمته الأول نجم في خيمته الكائنة في مخيم الركبان ويقوم كل منهم بدوره بتزويده بالمعلومات والصور الملتقطة من قبل كل منهم للمخيم ولسرية الجيش الأردني المقابلة لها ولجيش أحرار العشائر السوري.

وكان المتهم الأول نجم يقوم بتسليمهم الرواتب الشهرية المخصصة لهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي والتي كانت تصل له عبر حوالات مصرفية من مدينة الرقة السورية الى أحد المصارف الموجودة في مخيم الركبان.

وقد كان المتهم الأول نجم بتمرير جميع المعلومات التي حصل عليها أما من خلاله او من خلال المتهمين الثاني والثالث الرابع الى أبو محمد المهاجر وذلك اما عن طريق إرسال صور او فيديوهات عبر تطبيق الواتس اب او اما عن طريق مخاطبته شخصيا عندما كان يلتقي به في مكان قريب بالمخيم، وعمل أبو محمد المهاجر على تزويد المتهم الأول نجم بعدة رايات لتنظيم داعش الإرهابي.

وخلال شهر رمضان ٢٠١٦ وبعد جمع تلك المعلومات والصور والفيديوهات عن سرية الجيش الأردني المقابلة لمخيم الركبان السوري من قبل المتهمين الأول نجم والاثني احمد معشي والثالث فادي والرابع خليف فقد طلب أبو محمد المهاجر من المتهم الأول نجم تحديد افضل عملية عسكرية ليتم تنفيذها ضد سرية الجيش الأردني المقابلة لمخيم الركبان السوري حيث ابلغه المتهم الأول نجم بان افضل طريقه هي إرسال سيارة مفخخة الى تلك الرسة عبر الساتر الترابي الذي يفصله عن المخيم لتسلك طريق ووقت مناسب يحدده المتهم الأول نجم لعبور تلك السيارة المفخخة وبعد التشاور بين المتهم الأول نجم وأبو محمد المهاجر، فقد قرر الأخير ان التنظيم سيرسل سيارة مفخخة يقودها احد عناصره الانتحاريين ليتم تفجيرها داخل سرية الجيش الأردني على ان يتكفل المتهم الأول نجم بإرشاد الانتحاري إلى الطريق التي يسلكها بسيارته المفخخة والوقت المناسب لذلك ،فوافق المتهم نجم على ذلك واخبر أبو محمد المهاجر بان افضل قت لإرسال المخففة هو بعد وجبة السحور مباشرة ،وبالفعل فقد قام تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة السورية بتجهيز سيارة مفخخة بكب لون ابيض يقودها انتحاري وهو احد افراد التنظيم الإرهابي وتم وضع ما يزيد على ٢٠٠ كيلو غرام من المواد المتفجرة من مادتي "نترات الأمونيا "ومتفجران "اردي اكس" والمواد الحارقة بداخل تلك السيارة .

إضافة الى تصفيح زجاجها الجانبي تفاديا لإطلاق النار على سائقها ، وبحدود الساعة الرابعة فجرا من تاريخ ١٢-٦-٢٠١٦ وصلت السيارة المفخخة الى مخيم الركبان قادمة من مدينة الرقة السورية يقودها انتحاري من تنظيم داعش الإرهابي يدعى أبو ماجد التونسي الذي اتصل مع المتهم الأول نجم واخبره بانه قادم اليه من طرف أبو محمد المهاجر والتقى به بداخل مخيم الركبان السوري وكان يقود تلك السيارة المفخخة حيث شاهد المتهم الأول نجم المواد المتفجرة داخل تلك السيارة والتصفيح الذي وضع على زجاجها وتبادل المتهم الأول نجم الحديث مع الانتحاري أبو ماجد التونسي حيث شدد عليه الأخير بان يستمر بتعاونه مع تنظيم داعش الإرهابي وتناولا سويا وجبة طعام ثم بعد ذلك ارشده المتهم الأول نجم الى الطريق التي يتوجب عليه ان يسلكها بسيارته "البكب" المفخخة ، وارشده أين يقوم بتفجيرها عند اجتياز الساتر الترابي من الفتحة الموجودة في هذا الساتر المخصصة لعبور اللاجئين السوريين وتقديم العلاج لمن يحتاج منهم في عيادة مخصصة لهذه الغاية داخل سرية الجيش الأردني المقابلة لمخيم الركبان، وبالوقت المناسب لذلك وبناءا على توجيهات المتهم الأول نجم فقد استقل الانتحاري أبو ماجد التونسي السيارة المفخخة وانطلق بها بسرعه عالية وتمكن من اجتياز الساتر الترابي الذي يفصل ما بين مخيم الركبان ومقر سرية الجيش الأردني ووصل الى داخل السرية الأردني الى حيث المكان الذي حدده له المتهم الأول نجم وبادر فورا الى تفجير السيارة المفخخة بداخل سرية الجيش الأردني محدثا انفجارا ضخما نظرا الى كبر كمية المواد المتفجرة والشظايا بداخل المفخخة حيث أدى التفجير الى استشهاد ٧ من أبناء الجيش الأردني واصابة عدد اخر منهم إضافة الى الحق دمار هائل في مقر السرية أدى الى الحاق اضرار وتهدم في ابنية السرية من عيادات وكراجاتي ومنامات وتحطم كرافانات تابعه للسرية ودمار الواح الطاقة الشمسية والأليات والمركبات الموجودة بداخل السرية وكذلك أدى التفجير الى مقتل الانتحاري أبو ماجد التونسي .

وفي هذه الاثناء كان المتهم الأول نجم يقوم بتصوير من هاتفه النقال تصوير فيديو لسيارة البكب المفخخة من لحظة انطلاقها الى غاية انفجارها بداخل مقر سرية الجيش الأردني وقام بارسال الفيديو الى أبو محمد المهاجر وابلغه بان عملية التفجير تمت بنجاح، وطلب منه أبو محمد المهاجر بان يوقم بمسح تسجيل الفيديو عن هاتفه وارسل له في اليوم التالي عبر مكتب الصرافه ١٧٥ الف ليرة سوري كمكافاه له على هذا التفجير حيث استلم المتهم الأول هذا المبلغ بعدها طلب منه أبو محمد المهاجر بانه سيرسل سيارة مفخخة أخرى استهداف السرية الأردنية مرة أخرى الا ان المتهم الأول نجم ابلغه بان هذا صعب في الوقت الحالي لان الجيش الأردني قد قام بعمل احتياطات وحراسات كبيرة على السرية عندها طلب منه أبو محمد المهاجر بانه يقوم بوضع رايات تنظيم داعش الإرهابي التي سلمها له على خزانات المياه في مخيم الركبان من اجل ان يتم استهداف المخيم بالطيران الامر الذي يؤدي الى نزوح جماعي من قاطني المخيم باتجاه الأراضي الأردنية وبالتالي تسلل عناصر داعش الإرهابي الى الأراضي الأردنية مع النازحين الا ان المتهم الأول نجم ابلغه بان هذا صعب بالوقت الحالي وانه يخاف من اكتشاف امره.

وبعد إتمام عملية التفجير في مقر السرية الأردنية وبعد ورود معلومات استخباراتية للجيش الأردني حول المتهمين ودورهم في عملية التفجير فقد تمكن افراد من القوات المسلحة الأردنية من القاء القبض على المتهم نجم والمتهم الثاني احمد معشي والثالث فادي اثناء تواجدهم في خيمة المتهم الأول نجم في حين تمكن كل من احمد أبو ساطور وايمن الزرزور من الفرار وضبط بخيمة المتهم الاول نجم على سلاح ناري اتوماتيكي كلاشينكوف ومسدس وسكين كان المتهم الأول نجم قد حصل عليها من افراد الجيش الحر بزعم انه سوف ينضم اليهم وكذلك تم ضبط رايات تنظيم داعش الإرهابي التي كان أبو محمد المهاجر قد زود المتهم نجم بها في حين ان المتهمين الرابع خليف والخامس احمد هلال لم يكونا متواجدان في ذلك الوقت حيث تم القاء القبض علي المتهم الرابع خليف بعد ذلك في حين ان المتهم الخامس القي القبض عليه بعد ذلك وكان مصابا جراء اشتباكه في احد المعارك في سوريا حيث تم تقديم العلاج المناسب له في الأردن.