الحاخام باروخ مارزل
حاخام يدعو لإعدام الجرحى الفلسطينيين
دعا اليميني الصهيوني المتطرف الحاخام باروخ مارزل جنود جيش الاحتلال إلى الإجهاز على الجرحى الفلسطينيين وإعدام منفذي العمليات المسلحة، والامتناع عن معالجتهم وتقديم أي إسعافات طبية لهم وتركهم ينزفون حتى الموت.
وقال المتطرف مارزل والذي يسكن في مستوطنات الخليل: إنه منذ قضية الجندي الصهيوني القاتل إليئور أزاريا الذي أدين بإعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف يمتنع جنود عن قتل الفلسطينيين، ولا يتمون مهمتهم والتأكد من أن "الإرهابي الفلسطيني" ميت، حسب وصف الحاخام المتطرف.
ونقلت القناة السابعة عن مارزل قوله: إنه "يجب قتل الإرهابيين الفلسطينيين، بدلاً من نقلهم إلى للمشافي لمعالجتهم مما يكلف الاحتلال مئات الآلاف من الدولارات".
وأضاف "آن الأوان لأن توقف حكومة الاحتلال إهانة ضحاياها وشعب إسرائيل، ويجب أن يموت الإرهابي بمجرد أن يأتي لإيذاء اليهود".
وتشير الحقائق على الأرض إلى أن عمليات استهداف جيش الاحتلال للفلسطينيين دون أن يشكل عليهم خطراً مستمرة، وكان آخرها قيام أحد الضباط في لواء "جفعاتي" بقتل الشاب الفلسطيني محمد موسى (٢٩ عاما) وتركه ينزف حتى الموت وإصابة شقيقته لطيفة موسى (٣٣ عاما) بجروح، مما أجبر ما تسمى بقيادة اللواء بالضفة الغربية المحتلة إلى توبيخه ووقف آخر عن العمل.
وكان الجندي القاتل أزاريا أطلق النار في ٢٤ آذار ٢٠١٦ في الخليل على الشهيد عبد الفتاح الشريف، بعد ١١ دقيقة من قيام جنود من حرس الحدود بإطلاق النار عليه وعلى الشهيد رمزي قصراوي، وفيما استشهد قصراوي على الفور فقد بقي الشريف على قيد الحياة، إلى أن وصل الجندي القاتل بعد العملية وقام بإطلاق الرصاص عليه باتجاه الرأس.
وكانت منظمة "بتسيلم" نشرت شريط فيديو مسجل يظهر مارزل وهو يصافح الجندي القاتل أزاريا بعد تصفيته للشهيد الشريف في الخليل.