الجنايات تعيد فتح قضيتين بعد ٢٥ سنة

أعادت نيابة الجنايات الكبرى فتح ملفات لقضايا بعد مرور ٢٥ عام على ارتكابها عرفت آنذاك أنها من قضايا "أبو شاكوش" إلا أنها قيدت بمجهولة لعامي ١٩٩٢-١٩٩٣ لعدم الوصول إلى فاعلها.

ويأتي أجراء النيابة بإعادة فتح الملفات لغايات قطع مدد التقادم على هذه القضايا فيما لو ظهر لاحقا أية ادله قد تقود لمعرفة الفاعل.

الواقعتان التي فتح ملفيهما من جديد تعودا لصاحبي محلين تجاريين وقعت أحداها عام ١٩٩٢ عندما عثر على جثة داخل محل أصيبت بضربة على الراس حددت أداة الواقعة آنذاك بالشاكوش.

إقرأ أيضاً: نيابة الجنايات تطلب المصادقة بالإعدام في قضيتي هزتا الرأي العام

كما توافق الأسلوب الثاني للضحية الثانية وهو صاحب محل تجاري عثر عليه مقتولا بذات الطريقة عام ١٩٩٣.

جهات التحقيق الأمنية لم تتوصل حينها للفاعل فظلت تلك القضيتين التي ارتبط اسميهما بجرائم أبو شاكوش، قضيتين مجهولتين لعدم وصول جهات التحقيق إلى معرفة الفاعل.

وأصدر المدعي العام القاضي جهاد الدريدي قرارا بحفظ أوراق القضيتين التي وقعت في جبل الحسين بالعامين ١٩٩٢-١٩٩٣ والتصق بها اسم أبو شاكوش للتشابه بالأسلوب الجرمي لطريقة القتل.