القدس المحتلة
خطة للاحتلال لتشديد السيطرة 'الأمنية' على القدس القديمة
ذكرت القناة العبرية العاشرة أن وزير الأمن الداخلي لدولة الاحتلال جلعاد أردان أعد خطة أمنية لمنع ما وصفته بـ "الهجمات الفلسطينية" في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقالت القناة عبر موقعها الإلكتروني السبت، إن الخطة تهدف إلى تشديد الحزام الأمني في منطقة باب العامود والبلدة القديمة، عبر إقامة مراكز ونقاط تفتيش كبيرة تشبه النقاط العسكرية.
وأشارت إلى أنه سيتم نشر نقاط التفتيش العسكرية في منطقة باب العامود ومحيطه للسيطرة على الوضع الأمني، كما سيتم نشر قوات "حرس الحدود" في تلك النقاط،
ولفتت إلى أن الخطة تشمل نشر ٤٠ كاميرا أمنية ذكية لتمكين شرطة الاحتلال من مراقبة ما يحدث في المنطقة، مبينة أن عملية إقامة هذه النقاط ستتم في غضون شهر، موضحة أنها ستطغى بوضوح على صورة البلدة القديمة.
يذكر أن الاحتلال ركب خلال الفترات الماضية عشرات كاميرات المراقبة في المنطقة، خاصة في محيط باب العامود، فضلا عن نصبه نقطة تفتيش في المنطقة باتت شبه دائمة للتدقيق ببطاقات المواطنين.
وكانت مصادر إعلامية عبرية كشفت عن قرار شرطة الاحتلال إقامة ١٥ مركزا جديدا لها في مدينة القدس، وإضافة المئات من رجال الشرطة إلى القوات العاملة في المدينة.
وأعلن وزير الأمن الداخلي لدولة الاحتلال الأسبوع الماضي إقامة وحدة شرطية خاصة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بذريعة ما وصفتها بـ "الاضطرابات" التي اندلعت مؤخرا في المسجد.
وتتضمن الوحدة الخاصة أكثر من مائة شرطي جديد يعملون فقط في مجال الحفاظ على ما يوصف بـ "النظام العام" في منطقة المسجد الأقصى.