مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تشييع مصلح شابير في خان يونس بقطاع غزة بعدما كان سقط في تفجير النفق

1
Image 1 from gallery

ارتفاع حصيلة تفجير الاحتلال لنفق غزة الى ١٢ شهيدا

نشر :  
11:34 2017-11-03|

اعلنت حركة الجهاد الاسلامي ومصادر طبية الجمعة ارتفاع حصيلة الشهداء في النفق الذي فجره جيش الاحتلال بخان يونس الاثنين الماضي الى ١٢ شخصا بعد وفاة خمسة من عناصر الحركة الجمعة.

وكان الاحتلال فجر الاثنين نفقا يمتد من قطاع غزة الى الاراضي المحتلة ما أدى الى استشهاد سبعة ناشطين في النفق بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في الجناحين المسلحين لحركتي حماس والجهاد الاسلامي.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في بيان تلقته وكالة فرانس برس ان "خمسة جدد من ابطالنا ..ارتقوا جراء القصف الصهيوني الغادر لنفق السرايا مساء الاثنين الماضي"،.

وقال البيان ان استهداف الاحتلال للنفق "سيكون دافعا لاستمرار الاعداد في هذا السلاح الرادع (الانفاق)، الذي يمثل مفتاح فكاك الاسرى من داخل سجون الاحتلال" مبينا انه "رغم الاجراءات الامنية المعقدة واستخدام الاحتلال للتكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق استطاع مجاهدونا العبور من خلال نفق الحرية الذي هو ليس الوحيد لمسافة مئات الأمتار الى داخل اراضينا المحتلة(اسرائيل)".

وخاضت حركة حماس التي تسيطر على غزة ثلاث حروب مع الاحتلال منذ عام ٢٠١٤. وابرز هدفين للعملية عام ٢٠١٤ كانا وقف اطلاق الصواريخ وتدمير الانفاق.

وقال سلطات الاحتلال الاثنين إنها راقبت حفر النفق لفترة معينة لم تحددها، وانها اضطرت الى التصرف بعد "خرق خطير وغير مقبول للسيادة الاسرائيلية".

واوقف الفلسطينيون اعمال البحث عن الناشطين الخمسة تحت ركام النفق بعدما منع الجيش الاقتراب من المنطقة المحيطة بالنفق، على ما اعلن الدفاع المدني في غزة.


وقال الدفاع المدني في بيان مساء الخميس "ابلغنا من قبل اللجنة الدولية للصيب الاحمر برفض الاحتلال السماح بالدخول لتلك المنطقة واستكمال عمليات البحث واشتراطه الحصول على معلومات تتعلق بجنوده المفقودين خلال العدوان ٢٠١٤" الذين تاسرهم حماس ويعتقد الجيش انهم قتلوا خلال الحرب.

وبثت سرايا القدس فيديو لراجمات صواريخ وكتب عليه "الوقت نفذ" في تلويح بالرد على تفجير النفق.

في نيسان/ابريل ٢٠١٦، اعلنت اسرائيل عن اكتشاف نفق ممتد من قطاع غزة الى الاراضي المحتلة منذ المرة الاولى بعد حرب غزة عام ٢٠١٤.

وتعبر الانفاق تحت الجدار الذي يغلق باحكام الحدود  مع قطاع غزة، وكانت الفصائل الفلسطينية تستخدمها في حرب غزة لنقل السلاح ولتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال.

ويسعى الاحتلال لبناء سياج امني تحت الارض حول قطاع غزة لمنع حفر انفاق مماثلة.