تقرير: عودة 250 مقاتلا من عصابة داعش إلى الأردن
تقرير: عودة ٢٥٠ مقاتلا من عصابة داعش إلى الأردن
عاد مائتي وخمسون مقاتل من الملتحقين بعصابة داعش الإرهابية ممن تواجدوا في سوريا والعراق إلى الأردن بعد أن بدأت العصابة بالتراجع مؤخراٌ، وذلك بحسب تقرير جديد نشره مركز صوفان الأمريكي.
وذكر التقرير أن ٥٦٠٠ مقاتل من مواطني أو سكان ٣٣ دولة قد عادوا إلى منازلهم بعد أن تكبدت العصابة خسائر فادحة في المناطق التي كانت قد أحكمت السيطرة عليها في سوريا والعراق خلال الثلاث سنوات الماضية
ومن بين هؤلاء، ٢٥٠ مقاتل عادوا إلى الأردن، مما يجعل الأردن في المركز السابع بالنسبة لعودة المقاتلين، مشيرا التقرير إلى أرقام سابقه تتحدث عن وجود قرابة ٣٠٠٠ أردني ممن انضموا لعصابة داعش، مما يثير الانتقاد أن الغالبية قد اختاروا إما البقاء في مقر الخلافة، أو جرى قتلهم خلال المعارك.
وتأتي تركيا في المرتبة الأولى من حيث عدد المقاتلين الأجانب الذين عادوا إلى بلادهم، حيث تم تسجيل عودة ٩٠٠ إلى هناك، فيما تم تسجيل ٨٠٠ عودة إلى المملكة العربية السعودية، و٧٦٠ إلى تونس.
ويقول كاتب التقرير ريتشارد باريت أن "ما يسمى بتنظيم الدولة لا يزال يفقد سيطرته على كثير من مناطق خلافته. ولكن هناك شك أن المقاتلين من العصابة سوف يبقى على قيد الحياة رغم الحملات الدولية ضده طالما أن الظروف التي ساعدته على الانتشار لا تزال موجودة."
ويقول باريت أن مواقف المقاتلين السابقين تختلف بين من يرفض العصابة الإرهابية ويشعر بخيبة أمل تجاهه، أو من تم إجباره للتراجع عن القتال.
وحذر باريت من المخاطر التي قد يشكلها العائدين من العصابة قائلا "سوف يشكلون تحديات لكثير من الدول لسنوات قادمة."
ويشار إلى أن الأردن ومن خلال قواته المسلحة - الجيش العربي- وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية قد احبط خلال السنوات الماضية العشرات من محاولات التسلل من والى المملكة.