مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

الأشغال الشاقة ١٥ عاما لعشريني خطط لطعن دركي

الأشغال الشاقة ١٥ عاما لعشريني خطط لطعن دركي

نشر :  
منذ 6 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 6 سنوات|

أصدرت محكمة امن الدولة الاثنين حكما يقضي بوضع متهم عشريني بالأشغال الشاقة ١٥ سنة لتخطيطه القيام بعمل إرهابي في الأردن لصالح تنظيم داعش الإرهابي.

وحسب واقعة المحكمة التي توصلت اليها، فإن المدان خطط لطعن أحد عناصر قوات الدرك أثناء حراسته وزارة الصحة لإثبات ولائه وانتمائه للتنظيم الإرهابي .

واعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي المدني احمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام امن الدولة النقيب انس الخصاونة .

وأدانت المحكمة المتهم البالغ من العمر ٢٤ سنة والموقوف من اذار ٢٠١٧ بتهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، الترويج لأفكار جماعة إرهابية داعش ومحاولة الالتحاق بتنظيم إرهابي وجماعات مسلحة.

وأفادت واقعة المحكمة التي توصلت الى ان المتهم خلال عام ٢٠١٥ بدا بمتابعة أخبار تنظيم داعش الإرهابي عبر برنامج اليوتيوب والفيس بوك حيث كان يتابع إصداراتهم والعمليات العسكرية التي يقومون بها على الساحتين السورية والعراقية إلى أن اصبح من مؤيدي التنظيم الإرهابي بعد أن اقتنع بهم وبأفكارهم واخذ بعدها يقوم وعبر صفحته على الفيس والتي تحمل اسمه وصفحته الاخرى باسم (ابو حفص) حيث اخذ بنشر تلك العمليات لتنظيم داعش على أصدقائه على الصفحة الذي بلغ عددهم ٦٠٠ صديق .

في أواخر عام ٢٠١٦ واثناء قيام المتهم بتصفح مواقع الكترونية تعود لتنظيم داعش حيث وجد من أعضائها دعوه له على احدى صفحاتهم لمشاهدة احدى إصداراتهم وان يقوم بتحميل برنامج تلغرام على هاتفه النقال وقام بمشاهدة إصدارات التنظيم وإصدارات أخرى واستخدام البرنامج للدخول إلى قنوات تعود لتنظيم داعش من اجل المشاركة بتلك القنوات والإصدارات من هذه القنوات اشترك في قناة باسم إرهابي الدولة من خلالها تعرف على مشرف القناة الذي كان يدعى إرهابي الدولة ولم يعرف اسمه الحقيقي .

وتابعت المحكمة أن المتهم وإرهابي الدولة يتبادلان الاحاديث حول تنظيم داعش وإصداراته وذلك خلال عام ٢٠١ إلى أن تعمقت علاقتهما ببعضهما البعض عندها ابدى المتهم له رغبته بالالتحاق بتنظيم داعش للقتال الى جانبه بعد ان اخبره انه من الأردن عندها طلبه الملقب إرهابي الدولة ان يقوم بعملية عسكريه في الأردن باستهداف احد الجنود أو احد رجال الأمن الأردنيين او اي عمل عسكري اخر على الساحة الأردنية وبعد ذلك تواصل المتهم مع ارهابي الدولة واخبره بانه يوجد لديه هدف من اجل تنفيذ العمل العسكري ضده وهو احد مرتبات الدرك الذي يقوم بحراسة وزارة الصحة في طبربور وانه قام بمعاينة المكان وتصوير تواجد ذلك الدركي وقام بمعاينة الكاميرات في الموقع وتبين له بان ذلك الدركي دائما لوحده ،واستفسر المتهم من ارهابي الدولة عن الطريقة التي يتم بها قتل ذلك الدركي فاخبره ارهابي الدولة بان ينفذ ذلك باستخدام سكين وان يطعن ذلك الدركي في القلب وفي الأماكن الحساسة وقتله والاستيلاء على السلاح الذي بحوزته وان يقوم في حال نجاحه في الفرار من الموقع والسلاح معه وان يتواصل معه عندها سيخبره عن أهداف أخرى في الساحة الأردنية لكي يقوم المتهم بتنفيذها باستخدام ذلك السلاح الذي استولى عليه من الدركي فوافق المتهم على ذلك .

وتابعت المحكمة ان المتهم توجه إلى وزارة الصحة بتاريخ ٢٥-٢-٢٠١٧ توجه إلى وزارة الصحة وقام بواسطة هاتفه أرسال صور الدركي الى إرهابي الدولة بعد ذلك اتفق المتهم وإرهابي الدولة وبعد تفحصهما لتصوير المكان بان يتوجه المتهم إلى حيث يقف ذلك الدركي ومعه السكين مخفيه بداخل ملابسه ويقوم المتهم بالتحدث مع الدركي بعد ان يقترب منه عل زعم بانه يستفسر عن مكان ثم يباغته بطعنه بالسكين من جهة القلب حتى يقتله ومن ثم يسرق سلاحه الوظيفي ويهرب من المكان وبعد ان اتفقا على هذه الخطة طلب المتهم من إرهابي الدولة ان يعلمه كيفية تصنيع المتفجرات والتفجير عن بعد إلا ان ارهابي الدولة اصر ان يقوم المتهم بتنفيذ العمل الإرهابي وبعدها سيقوم بتعليمه بتصنيع المتفجرات والتفجير عن بعد إلا أن المتهم اصر عليه بان يعلمه على كيفية تصنيع المتفحرات بانه في حال تعلم ذلك سيقوم باستهداف دائرة المخابرات العامة بالأردن بتلك المتفجرات او التوجه لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكريه هناك ونتيجة إصرار المتهم وقد قام إرهابي الدوله بارسال مجموعه من الفيديوهات إلى المتهم تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والأحزم الناسفة والتفجير عن بعد الا أن المتهم لم يستوعب تلك الطرق .

وأشارت المحكمة في واقعتها إلى ان إرهابي الدولة طلب منه تنفيذ العمل العسكري الذي اتفق عليه وبعد ذلك سيقوم بتعليم المتهم على تصنيع المتفجرات خطوة بخطوة عندها وافق المتهم على ذلك وبدا التدرب على عملية الطعن باستخدام سكين حيث قام بوضع فرشة نومه بشكل غامودي وتخيلها بانها الدركي واخذ يتردب على كيفية تسديد الطعنه بسرعة جهة القلب حيث قام بطعن فرشته عدة طعنات حتى يتقن عملية تسديد الطعنات القاتلة للدركي وبعد ان اتم المتهم التدريب قام بالاتصال مع إرهابي الدولة واخبره بانه اصبح جاهزا لتنفيذ العملية حيث طلب منه إرهابي الدولة تصوير فيديو يعلن فيه المتهم مبايعته لداعش وزعيمه الإرهابي ابو بكر البغدادي وان يخاطب ما اسماه طواغيت الأردن بهذا التصوير، متوعدا بالمزيد من العمليات العسكرية على الساحة الأردنية لصالح التنظيم ووافق المتهم على ذلك واخب إرهابي الدولة بانه سيقوم بتصوير فيديو اخر عن اماكن تواجد السفارات الأجنبية في الأردن ومجلس النواب الأردني وأماكن تواجد المراكز الأمنية من اجل استهدافها من اي شخص ينتمي للتنظيم مستقبلا .

وقام المتهم بأرسال التصوير عبر الإنترنت إلى إرهابي الدولة وكان في التصوير يحمل في يده السكين الذي سينفذ بها عملية الطعن وكان ذلك في يوم السبت الموافق ٢٥-٢-٢٠١٧ إلا ا نه في اليوم التالي تم القاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية الأمر الذي حال دون تنفيذه العمل العسكري الذي اتفق عليه مع إرهابي الدولة .


إقرأ أيضاً: أردنية روّجت لداعش تشكر أمن الدولة لتخفيف عقوبتها رأفة بأطفالها