ارشيفية
الصفدي: قضية الركبان تستوجب حلا في سياق سوري وليس أردنيا
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن قاطني الركبان هم مواطنون سوريون على أرض سورية ما يجعل التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية، وليس مسؤولية أردنية، وقضية تستوجب حلا في سياق سوري وليس أردنيا.
جاء ذلك خلال لقائه بسفراء الاتحاد الأوروبي في مبنى وزارة الخارجية، الأحد، بحث خلاله أوجه التعاون المتعددة بين المملكة والاتحاد ودوله.
وقال الصفدي إن الموقف الأردني الثابت هو أن الأردن لن يسمح بدخول لاجئين من مخيم الركبان إلى المملكة، ولن يقبل بأي آلية للتعامل معه قد تجعل من معالجة الأوضاع فيه مسؤولية أردنية في المستقبل.
وشدد على أن تقديم المساعدات لنازحي الركبان يجب أن يكون عبر الأراضي السورية، وبما يؤكد أنه قضية سورية، خصوصا أن الظروف الميدانية الآن تسمح بإيصال المساعدات لمخيم الركبان من داخل سورية، وعبر آليات تقديم المساعدات الإنسانية المتبعة فيها.
وعرض الوزير أمام السفراء الأعباء التي تتحملها المملكة في ضوء استضافة ما يزيد عن ٣ر١ مليون سوري. وفي الوقت الذي ثمن فيه وزير الخارجية الدعم الذي تقدمه دول الاتحاد الأوربي للمساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين، أكد أن ثمة حاجة ماسة للمزيد من الدعم للإسهام في تغطية الكلفة المتنامية على الأردن جراء تقديم الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها للاجئين الذين ينتشرون في جميع أنحاء المملكة، ويتواجد ما لا يزيد على ١٠ بالمائة فقط منهم في المخيمات.
وقال إن الأردن الذي تجاوز طاقته الاستيعابية لاستقبال اللاجئين لم ولن يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية، وقدم للاجئين أكثر مما قدم غيره، وسيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية، شرط أن لا يكون ذلك على حساب مصالحه الوطنية وأمنه الوطني.