مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

ليبيا.. قتلى وجرحى في اعتداء انتحاري بمصراتة

ليبيا.. قتلى وجرحى في اعتداء انتحاري بمصراتة

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

قتل أربعة أشخاص وأصيب ٣٩ آخرون بجروح الأربعاء في اعتداء انتحاري تبناه تنظيم داعش الإرهابي، واستهدف مجمع المحاكم في مصراتة، ثالث كبرى مدن ليبيا.

حصل الاعتداء في "مجمع المحاكم"، وهو مبنى يقع في وسط مصراتة ويجمع المؤسسات القضائية في المدينة الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة النافذة التي ساندت حكومة الوفاق الوطني في العملية التي أفضت إلى خروج مدينة سرت الساحلية من قبضة داعش في كانون الأول/ديسمبر عام ٢٠١٦.

وأفادت وكالة الأنباء الليبية أن الاعتداء تزامن مع وصول موقوفين إرهابيين الى المجمع، حيث كانوا سيمثلون أمام النيابية العامة.

وأكد المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق العميد محمد "ان مجموعة تتكون من ثلاثة أشخاص تابعين لداعش قاموا صباح هذا اليوم بعملية انتحارية استهدفوا من خلالها مجمع المحاكم في مدينة مصراتة".


إقرأ أيضاً: فصل رؤوس ١١ شخصا بسكاكين داعش في ليبيا


وأضاف أن الثلاثة نزلوا من سيارة، فتجح واحد منهم في الدخول الى المبنى حيث فجر نفسه فيما "قتلنا الثاني وأوقفنا الثالث".

وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، عبر وكالة أعماق الدعائية التابعة له على تطبيق "تلغرام"، الهجوم قائلا ان "انغماسيين من داعش يقتحمون مجمع المحاكم، أحد أبرز معاقل حكومة الوفاق في مدينة مصراتة".

وأفاد مستشفى مصراتة المركزي أن عدد الجرحى بلغ ٣٩.

وقالت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني أن قوات الأمن والارهابيين تبادلوا إطلاق النار لمدة ٢٠ دقيقة بعد الانفجار.

وتعدّ فصائل مصراتة، الواقعة على بعد نحو ٢٠٠ كيلومتر شرق طرابلس، الأفضل تسليحا اذ انها تمتلك طائرات من طراز "ميغ" ومروحيات هجومية.

ودان المبعوث الأممي الجديد الى ليبيا غسان سلامة، الموجود في البلاد منذ الثلاثاء، الاعتداء على مجمع المحاكم في مصراتة وقدم تعازيه الى عائلات الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

ونقلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على حسابها على موقع "تويتر" عن سلامة قوله إن "الاعتداءات على المدنيين، من ضمنهم موظفي المؤسسات القضائية، هي انتهاك لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية".

وتسود ليبيا فوضى مستمرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي عام ٢٠١١. وتتنازع السلطة حاليا في البلاد الغارقة في الفوضى وانعدام الامن، سلطتان هما حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة والمستقرة في طرابلس، وحكومة غير معترف بها دوليا في شرق ليبيا على بعد أكثر من ألف كلم من العاصمة طرابلس، بدعم من المشير خليفة حفتر.

وشن الجيش الأميركي الشهر الماضي سلسلة من الضربات الجوية على مواقع التنظيم في ليبيا، ما أدى إلى مقتل ١٧ شخصا في ٢٢ ايلول/سبتمبر في معسكر صحراوي على بعد ٢٤٠ كلم جنوب شرق سرت.

وفي آب/اغسطس، تبنى داعش اعتداء ذُبح خلاله ١١ شخصا قرب نقطة تفتيش تديرها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر.