مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

مشاعر إنسانية في محكمة أمن الدولة

مشاعر إنسانية في محكمة أمن الدولة

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

شهدت قاعة المحاكمة لدى محكمة امن الدولة مشاعر انسانية بين ابنة عشرينية اجهشت بالبكاء قبيل اعلان المحكمة قرار والدها المدان بترويجه لتنظيم داعش الارهابي ، فاخذ المشهد كمد وجزر، الابنة تستعطف المحكمة متوسلة تخفيف الحكم عن والدها فيما ظل والدها يردد عليها من خلف القضبان بان تصمت وتتوقف عن الكلام ناعتا في ذات الوقت هيئة المحكمة بعبارات مسيئة، الأمر الذي استوقف عنده رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد د. محمد العفيف ويطلب من الفتاة ان تغادر القاعة بعد انهيارها ليتمكن من مواصلة الجلسه.

والد الفتاة الذي ادلى باعتراف أمام المدعي العام أدانته المحكمة بجناية الترويج لأفكار جماعه إرهابية وحكمت عليه الوضع بالأشغال الشاقة ٣ سنوات محسوبة له من تاريخ التوقيف.


إقرأ أيضاً: أمن الدولة تحاكم سيدتين بتهم ذات صلة بداعش


وأدانت المحكمة ١١ متهما اتهموا ب ١٠ قضايا بجنايتي التريج لأفكار جماعة إرهابية ومحاولة الالتحاق بتنظيمات مسلحة وجماعات إرهابية.

وحكمت المحكمة على المتهمين ال ١١ الوضع بالاشغال الشاقة ما بين ال ٥ سنوات و ٣ سنوات محسوبة لهم من مدة التوقيف. من جهة أخرى أصدرت المحكمة حكما بإدانة ٧ متهمين بجناية حيازة مادة مخدرة بقصد الاتجار، وحيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي إضافة الى تهم تعاطي المواد المخدرة وحيازة المستحضرات في غير الحالات المسموح بها قانونا وتعاطي المستحضرات في غير الحالات المسموح بها ،فيما برات المحكمة ٣ متهمين من التهم المسندة لهم .

وحكمت المحكمة على المتهمين الـ٧ الوضع بالاشغال الشاقة ١٥ سنة وغرامه ١٠ الاف دينار .

وكان المتهمون قد خططوا لتهريب ٥٤٣ الف حبة كبتاجون من الاردن الى السعودية داخل مخبأ سري بشاحنه كانوا قد اجروا عليه تجربة بوضع الحمص والفول قبل وضع الحبوب للتأكد من أمر اكتشافها وعلى دفعتين الا ان الاجهزة الامنية تمكنت من اكتشاف امرهم .

وفي قضية اخرى حكمت المحكمة على تاجر مخدرات سوري الجنسية الوضع بالاشغال الشاقه ١٠ سنوات وغرامه ١٠ الاف دينار خلال محاولته تهريب ٦٣٠ الف حبة كبتاجون حاول ادخالها من الاراضي السورية الى الاردنية الا ان القوات المسلحة كانت له بالمرصاد وتمكنت من القاء لقبض عليه واحباط محاولة التهريب.