مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ستيفن بادوك

Image 1 from gallery

جزار لاس فيغاس.. معلومة صادمة وتاريخ أسري اجرامي

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

كشفت التقارير الأولية عن "جزار لاس فيغاس"، ستيفن بادوك، الذي أطلق الرصاص على جمهور حفل موسيقي، معلومات مثيرة عن والده، وتقصيرا أمنيا في مدينة تجتذب نحو ٣.٥ مليون زائر من حول العالم.
وحسب ما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" الاثنين، فإن والد جزار لاس فيغاس يدعى بنجامين هوسكين بادوك، وكان أحد أبرز المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة خلال النصف الثاني من القرن الماضي.


ونشرت الصحيفة البريطانية وثيقة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف.بي.آي" مؤرخة في ١٨ مارس ١٩٦٩، تؤكد فيها أن بادوك الأب مطلوب للعدالة كونه لص مصارف ومصنف خطر جدا.

الوالد "الخطير"

 

   منشور  

 

وقالت إن الرجل الذي كان في عام ١٩٦٩ يبلغ من العمر ٤٢ عاما قضى ٨ سنوات على لائحة أكثر المطلوبين للـ"أف.بي.آي" بعد هروبه من السجن، مشيرة إلى أنه شخص بإصابته بمرض نفسي.

وكشفت الشرطة أن بادوك الابن، الذي أطلق الرصاص، مساء الأحد، على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا موقعا عشرات القتلى ومئات الجرحى قبل ان ينتحر، كان لديه أيضا تاريخ من المشكلات النفسية، على غرار والده.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها "الدايلي ميل"، فإن ستيفن بادوك (٦٤ عاما) كان طيارا مرخصا لمزاولة المهنة، ويهوى الصيد، ولم يكن له سجل إجرامي أو جنائي على الإطلاق.

وكان يملك منزلا بقيمة ٤٠٠ ألف دولار اشتراه عام ٢٠١٥ في تجمع سكني للمتقاعدين في بيسكيت، ويبعد عن مدينة لاس فيغاس مسافة ٩٠ دقيقة (نحو ١٣٠ كلم)، طبقا للمصادر نفسها.

وكان يعيش مع عشيقته ماري لو دانيلي البالغة من العمر ٦١ عاما، التي قالت الشرطة إنها كانت تبحث عنها قبل أن تحدد مكانها "في الخارج"، وتعلن بعد التواصل "أنها غير ضالعة" على الأرجح المجزرة.

معلومة صادمة

وباستثناء تاريخ والد جزار لاس فيغاس تبدو هذه المعلومات عادية، إلا أن ما كشفه قائد شرطة مقاطعة كلارك عن العثور على أكثر من ١٠ بنادق بالغرفة التي انتحر فيها بادوك يفضح التقصير الأمني الخطير.

وكان بادوك أمطر بالرصاص جمهور حفل لموسيقى الريف حضره من نافذة الطابق ٣٢ في فندق لعدة دقائق قبل أن ينتحر، ما يطرح علامات استفهام عن كيف نجح في إدخال هذه "الترسانة العسكرية" إلى الفندق.

ورغم أن التعديل الثاني للدستور الأميركي يحفظ الحق في حمل السلاح الفردي، فإن حيازة أكثر من ١٠ بنادق وإدخالها إلى فندق في مدينة سياحية تعرف بأندية القمار والحياة الليلية، يحمل الشرطة المحلية مسؤولية كبرى.

ونجح الرجل في إدخال هذه الترسانة إلى فندق في مدينة تستقطب ملايين السواح سنويا، ومطل على باحة احتشد فيها نحو ٢٢ ألف شخص لحضور حفل موسيقي تحولت بدقائق معدودة إلى ساحة لمجزرة دموية.

داعش يطل برأسه

ولتكتمل فصول قصة جزار لاس فيغاس المثيرة، أعلن تنظيم داعش الارهابي، بعد ساعات من المجزرة، مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن المنفذ اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر ويكنى "أبو عبدالبر الأميركي".

وسارع مكتب التحقيقات الفدرالي إلى الإعلان أن المعلومات الأولية تشير إلى "عدم وجود صلة بأي جماعة متشددة دولية" والمجزرة، وهو ما أكدت عليه أيضا وكالة المخابرات المركزية الأميركية.