مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

ممارسة الرياضة تخفض خطر الإصابة بجلطات لدى النساء

ممارسة الرياضة تخفض خطر الإصابة بجلطات لدى النساء

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن النساء اللاتي يمارسن بشكل منتظم الحد الأدنى من الرياضة الموصى به من أجل قلب سليم ينخفض لديهن خطر الإصابة بجلطة مقارنة بالأخريات اللاتي تتغير عاداتهن الرياضية مع مرور الوقت.

وفحص الباحثون بيانات أكثر من ٦١ ألف امرأة في مؤسسة "كاليفورنيا تيتشرز ستادي" البحثية، حيث سجلوا عاداتهن الرياضية في فترتين زمنيتين مختلفتين، الأولى بين عامي ١٩٩٥ و١٩٩٦، والثانية بين عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٦.

وتراوحت عينة النساء بين معلمات عاملات ومتقاعدات عند بدء الدراسة، وعند انتهاء الدراسة كانت ٩٨٧ امرأة قد أصيبت بجلطة.

ولكن النساء اللاتي مارسن الرياضة متوسطة الحدة لما لا يقل عن ١٥٠ دقيقة أسبوعياً أثناء الفترتين كن أقل عرضة بنسبة ٣٠% للإصابة بما يعرف باسم السكتة الدماغية الإقفارية، وهي النوع الأكثر شيوعاً والذي يحدث عندما تسد الجلطة شرياناً يحمل الدم إلى المخ.

وتوصي جمعية القلب الأمريكية البالغين بممارسة الرياضة متوسطة الحدة لما لا يقل عن ١٥٠ دقيقة أسبوعياً، أو ما لا يقل عن ٧٥ دقيقة من النشاط البدني الأكثر حدة.

وقد التزمت ٢٢ ألف امرأة بهذه التوصيات عند تقييمهن في الفترتين الزمنيتين لهذه الدراسة وأغلبهن كن يمارسن الرياضة متوسطة الحدة.

ولكن لم تتمكن حوالي ١٩ ألف امرأة من ممارسة ما يكفي من الرياضة في أي من الفترتين الزمنيتين.


إقرأ أيضاً: تجنَّب هذه الأمور الـ٦ إذا كانت وظيفتك تفرض عليك الجلوس كثيراً على المكتب


وهناك ١١٥٠٠ امرأة أخرى عجزن عن تحقيق الهدف في البداية ولكنهن تمكن من تحقيقه في النهاية، بينما بدأت ٨٦٠٠ امرأة بممارسة قدر كاف من الرياضة ولكنهن عجزن عن مواصلة نشاطهن عند انتهاء الدراسة.

وبالمقارنة مع النساء اللاتي عجزن عن مطابقة التوصيات في أي من الفترتين الزمنيتين، فالنساء اللاتي مارسن ما يكفي من الرياضة متوسطة الحدة في كلا الفترتين كن أقل عرضة بنسبة ٣٨% للوفاة بالسكتة الدماغية، وبنسبة ١٢% للإصابة بأي من أنواع الجلطات بحسب ما أوضحت الدراسة.

ولكن الباحثين قالوا في دورية ستروك الطبية إن فرص الإصابة بأي من أنواع الجلطات بما في ذلك خطر الوفاة بالسكتة الدماغية، كانت متشابهة لدى النساء اللاتي لم يمارسن ما يكفي من الرياضة واللاتي بدأن بمطابقة التوصيات الرياضية ولكن لم يواصلن مطابقتها عند انتهاء الدراسة.

وكانت النتائج متشابهة لدى النساء اللاتي مارسن الرياضة عالية الحدة.