Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
واشنطن تدعو ميانمار إلى إدخال المساعدات للروهينغا | رؤيا الإخباري

واشنطن تدعو ميانمار إلى إدخال المساعدات للروهينغا

عربي دولي
نشر: 2017-09-08 07:49 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
عائلات شردت بسبب العنف في راخين
عائلات شردت بسبب العنف في راخين

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الأزمة في ميانمار، وحضت السلطات على السماح بدخول المساعدات الانسانية لإقليم راخين وسط تقارير عن تجدد العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

ولم تفصح وزارة الخارجية الأميركية ما إذا كانت واشنطن ستفرض عقوبات ضد بورما أم لا، أو إن كان المسؤولون الأميركيون قد وجدوا التقارير عن وقوع مذابح برعاية الدولة جديرة بالثقة أم لا.

وقالت هيذر نويرت الناطقة باسم وزارة الخارجية للصحافيين إن "الولايات المتحدة تبدي بالغ قلقها حيال الوضع المقلق في إقليم راخين في شمال شرق بورما".

وأضافت "لقد حدث نزوح كبير للسكان المحليين إثر حدوث انتهاكات خطيرة مزعومة لحقوق الإنسان من بينها حرق لقرى الروهينغا وممارسة عنف من طرف قوات الأمن ومن جانب المدنيين المسلحين ايضا".


إقرأ أيضاً: مأساة الروهينغا.. 123 ألفا فروا من العنف


وتابعت "نحن ندين مجددا الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن البورمية، لكننا ننضم للمجتمع الدولي في مطالبة هذه القوات بمنع وقوع مزيد من الاعتداءات على السكان المحليين بطرق تتناسب مع سلطة القانون والاحترام الكامل لحقوق الإنسان".

وأعلنت الامم المتحدة الخميس أن أكثر من ربع مليون شخص معظمهم من اللاجئين الروهينغا دخلوا بنغلادش منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في بورما في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفر في الأسبوعين الماضيين فقط نحو 164 ألف شخص معظمهم من المدنيين الروهينغا إلى بنغلادش، ولجأوا إلى مخيمات مكتظة أساسا مما أثار القلق من حدوث أزمة انسانية.

ولم تعلق نويرت على هوية الطرف المخطئ في دائرة العنف الأخيرة.

وأشارت نويرت إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين على تواصل مستمر مع السلطات في ميانمار، لكنها نوهت أن إقليم راخين "مكان يصعب الحصول على معلومات منه، ويصعب الدخول إليه".

 

أخبار ذات صلة

newsletter