محامي أردني يقاضي حكومة الاحتلال

الأردن
نشر: 2017-08-28 15:52 آخر تحديث: 2018-11-18 21:33
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

سجل المحامي عبد الحكيم جعابو دعوى قضائية ضد حكومة الاحتلال امام محكمة صلح حقوق عين الباشا لقيامها بافعال تهدف الى النيل من الشعور الديني بحرمانها المسلمين من إقامة الصلاة في المسجد الأقصى مطالبا في بتعويض مادي عن الضرر النفسي الذي أصاب المسلمين جراء منعهم من الصلاة.

وقال المحامي جعابو ل رؤيا ان الدعوى التي تقدم بها في تموز الماضي تأتي للإجابة على سؤال حول مدى اختصاص القضاء الأردني بالنظر في الدعوى التي تقام على دولة الاحتلال

وأشار الى ان القضاء الأردني كان قد نظر بدعاوى سابقه ضد دول أخرى كالعراق وليبيا وصدر بها احكام.

وأضاف المحامي جعابو ان المحكمة ستنظر بالجلسة الأولى بعد انتهاء العطلة القضائية مع بداية أيلول القادم اذ تم تسجيلها لدى قلم المحكمة مشيرا الى ان إجراءات تبليغ المدعى عليها ستتم من خلال بالطرق الدبلوماسية.

وجاء في لائحة الدعوى التي حصلت رؤيا على نسخة عنها ان المدعى عليها دولة احتلال استيطاني عنصري تحتل منذ عام 1948 فلسطين التاريخية ، وتمارس منذ لك الحين اعمال التهويد والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية الموجودة على التراب العربي في فلسطين تلك الممارسات تنال من مشاعر المسلمين عامة والعرب القاطنين في الأراضي المحتلة والشتات.

كما جاء ان الجهة المدعى عليها تمارس وبشكل مستمر افعالا تهدف الى النيل من الشعور الديني من خلال الممارسات العنصرية المتمثلة بحرمان المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية ومنعهم من إقامة صلواتهم في المساجد وخاصة في المسجد الأقصى.


إقرأ أيضاً: وزير بحكومة الاحتلال ينتقد ليبرمان على خلفية صفقات التبادل


ولفت المحامي جعابو في الدعوى الى قيام جهاز الدفاع لدولة الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة به أيام الجمع والسبت والأحد من 15-17 مقدمة لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا تكرارا لما قامت به المدعى عليها حكومة الاحتلال بتقسيم الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

كما استند في الدعوى على قيام حكومة الاحتلال باتخاذ إجراءات تعسفية وعنصرية تمثلت بمنع رفع الاذان للصلوات الخمس من مآذن المسجد الأقصى ،وقامت بوضع أجهزة الكترونية لتفتيش الراغبين بدخول المسجد الأقصى من العرب والمسلمين وغيرهم .

وتأتي إقامة الدعوى بعد قيام دولة الاحتلال باتخاذ إجراءات بمنع المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى والذي رافقها احتجاجات واستنكار من دول عربية ودولية دفعت بالاحتلال الى إعادة فتح أبواب المسجد امام المسلمين وما رافقها من احداث.

كما وتأتي بعد جريمة سفارة الاحتلال في عمان الذي ارتكبها رجل امن إسرائيلي ضد مواطنين أردنيين مما آثار غضب الشارع الأردني.

لاحئة الدعوى

لاحئة الدعوى

أخبار ذات صلة

newsletter