ملك وملكة إسبانيا يحضران قداسا لتأبين قتلى هجوم برشلونة

عربي دولي
نشر: 2017-08-20 13:23 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
الملك فيليب والملكة ليتيزيا يحضران قداسا خاصا بمدينة برشلونة لتأبين القتلى
الملك فيليب والملكة ليتيزيا يحضران قداسا خاصا بمدينة برشلونة لتأبين القتلى

حضر الملك فيليب والملكة ليتيزيا قداسا خاصا في كاتدرائية ساغرادا فاميليا (كاتدرائية العائلة المقدسة) بمدينة برشلونة لتأبين القتلى 14 الذين قتلوا في هجوم الدهس في إقليم كتالونيا.

ولا تزال الشرطة تطارد السائق الذي دهس قتلا 13 شخصا في المنطقة السياحية بلاس رابلاس ببرشلونة في حين قتل الضحية رقم 14 في عملية دهس في مدينة كامبريلس، جنوبي برشلونة بإقليم كاتالونيا.

وقالت الحكومة الإسبانية إن الخلية المسؤولة عن الهجومين قد فككت الآن.

لكن الشرطة لا تزال تطارد سائق الشاحنة التي استخدمت في هجوم برشلونة وإمام مسجد بلدة ريبول شمالي برشلونة.

ووضع ملك وملكة إسبانيا السبت إكليلا من الزهور في مكان هجوم الدهس في برشلونة، ورافقتهما رئيسة بلدية برشلونة، أغا كولو ورئيس حكومة كاتالونيا، كالروس بيغمونت.

وبالرغم من أن إقليم كاتالونيا الذي يحظى بحكم ذاتي يسعى دائما للاستقلال عن إسبانيا، فإن هتافات "يعيش الملك" كانت مسموعة.
والتقى الملك والملكة في وقت سابق ضحايا الهجوم في مستشفى ديل مار ببرشلونة.

وقال وزير الداخلية الإسباني، خوان إيغناسيو زويدو، إنه يعقتد أن الخلية الجهادية وراء هجوم برشلونة كانت تتكون من 12 فردا، مضيفا أنها فككت بالكامل بالرغم من البحث الجاري عن سائق الشاحنة.

لكن وزير الداخلية في الحكومة المحلية جواكيم فورن آي تشياريلو كان أكثر حذرا إذ أكد أن العملية الأمنية لا يمكن اعتبارها قد انتهت حتى يعتقل المسؤولون عن الهجمات.

ويُعتقد أن المغربي، يونس أبو أيوب، البالغ من العمر 22 عاما، هو سائق الشاحنة التي استخدمت في هجوم الدهس وفر بعد تنفيذ الهجمات ولا يزال البحث جاريا عنه.

كما لا يزال البحث جاريا عن إمام مسجد بلدة ريبول حيث كان يعيش عدد من المشتبه بهم.


إقرأ أيضاً: هجوم برشلونة: الضحايا من 34 بلدا


 

أخبار ذات صلة

newsletter