Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
هجوم مانشستر.. أسرار 'التطبيق الهاتفي' وخطة الاغتيالات | رؤيا الإخباري

هجوم مانشستر.. أسرار 'التطبيق الهاتفي' وخطة الاغتيالات

عربي دولي
نشر: 2017-08-14 13:14 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
ارشيفية
ارشيفية

كشفت تقارير أن هجوم مانشستر في مايو الماضي تم التخطيط له عبر تطبيق هاتفي للتواصل بين المنفذ سلمان العبيدي ومسؤول تنفيذي في تنظيم داعش في سوريا، وأحد المسؤولين عن التجنيد في دالاس، وعضو آخر مغربي مقيم في تونس.

وأظهرت التحقيقات أن التخطيط للعملية تم أثناء محادثات جمعت الأطراف الأربعة في 28 أغسطس 2016 بواسطة تطبيق "زيلو" للتراسل، وهو تطبيق يعتبر آمنا ومشفرا، واعترضها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي"، وفقا لما ذكرته صحيفة "التايمز البريطانية" نقلا عن مجلة "لايسبريسو" الأسبوعية الإيطالية.

وسأل أحد أطراف المحادثة الخمسة، ويعتقد أنه سلمان، قائلا: "شيخ، أنا أعيش في مانشستر في بريطانيا العظمى، وأعيش وسط غير مسلمين.. وعثرت على عمل لديهم.. هل يسمح لي بقتلهم؟ هل أنا مرخص لقتلهم بواسطة قنبلة"؟

ورد "الشيخ" الذي يعتقد أنه يعيش في سوريا بآية قرآنية حرفت عن معناها تشير إلى "قتال المشركين كافة".

أما الرجل في دالاس فقد حددته "لايسبريسو" على أنه سعيد عزام محمد رحيم، الذي ولد في الولايات المتحدة لأبوين أردنيين، وزعم أنه قال "إلى الولد في مانشستر.. أقول لك ’أوكي‘ اقتلهم لا تظهر رحمة بالمدنيين".

ويعتقد المحققون بشكل حازم أن الإعداد للهجوم استغرق عاما على الأقل، وأن العبيدي افتتح حسابا مصرفيا في مايو 2016 استخدم بشكل حصري لشراء المواد التي استخدمت في صناعة القنبلة التي استخدمت في التفجير الانتحاري.


إقرأ أيضاً: هجوم مانشستر..توقيف شخص يرفع عدد المعتقلين إلى 14


وكشفت المجلة الإيطالية أن الطرف الآخر في المحادثة المقيم في تورينو الإيطالية هو منير الأعول (28 عاما) ويعرف باسم "ميدو"، وأنه يعيش مع أسرته في تورينو منذ وصولهم إلى إيطاليا عام 2008، مشيرة إلى أنه كان ضمن فريق المحادثة لكنه لم يشارك في الحوار.

ونقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن رجل اسمه غيليانو (24 عاما) قوله إن أسرة ميدو أصيبت بالدهشة عندما اعتقل ابنها في أبريل الماضي لصلته بأنشطة إرهابية، موضحا "أن ميدو يشرب البيرة ويدخن الحشيشة ولم يصل يوما".

يشار إلى أن تطبيق "زيلو" يعد واحدا من التطبيقات الشائعة بين المتظاهرين المناهضين للحكومة في تركيا وأوكرانيا وفنزويلا ويزعم أنه استخدم قبل الهخجوم الإرهابي على النادي الليلي في إسطنبول عشية احتفالات رأس السنة.

أخبار ذات صلة

newsletter