ارشيفية
الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال بحق القدس المحتلة
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار تصعيد سلطات الإحتلال لإجراءاتها القمعية بحق المواطنين المقدسيين، من خلال إغلاقها المناطق والأحياء في القدس، وشن حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت عشرات الفتية المقدسيين.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثاء تصعيد اقتحامات الاحتلال للمسجد الاقصى، وقيام مئات المستوطنين بمسيرات استفزازية في محيطه وفي باحاته، كما حدث في باحة البراق فيما يسمى بذكرى " خراب الهيكل ".
واكدت أن سلطات الإحتلال ماضية بمعاقبة المواطنين المقدسيين، على صمودهم ودفاعهم عن الحرم القدسي الشريف، واستمرارها في محاولاتها لشرعنة الإقتحامات للأقصى بأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين وقوات الإحتلال وأجهزتها المختلفة.
وقالت "من الواضح أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو إختارت كعادتها تصعيد إجراءاتها القمعية والتهويدية في القدس، باحثةً عن مزيد من الفرص لتوتير المناخات والأجواء السياسية هروباً من أي جهد دولي يسعى لإحياء عملية السلام، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً للجم انفلات الاحتلال من استحقاقات المفاوضات والإتفاقيات الموقعة، ولإجبار الاحتلال كقوة إحتلال على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقبل فوات الأوان".