مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

استطلاع: ٧٥% من المصوتين يؤكدون ان الضمان الاجتماعي يحد من الفقر

استطلاع: ٧٥% من المصوتين يؤكدون ان الضمان الاجتماعي يحد من الفقر

نشر :  
منذ 6 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 6 سنوات|

عبّر ٧٥ بالمئة من المصوتين في استطلاع رأي أجرته المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عبر موقعها الإلكتروني الرسمي عن اعتقادهم أن "شمول كافة افراد الطبقة العاملة في المجتمع بمظلة الضمان يسهم في الحد من الفقر وتعزيز حماية المواطن".

ويهدف الاستطلاع الشهري الذي تنظمه المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني إلى التعرّف على آراء ورغبات وأفكار جمهورها حول التوجهات والمبادرات والقرارات والأنظمة الجديدة التي تصدرها.

وأشار الاستطلاع بحسب بيان للمؤسسة، السبت، الى أن عدد مشتركي الضَّمان الفعّالين (المؤمن عليهم) وصــل إلى مليون و ٢٣٩ ألفا، موضحا أن المؤسسة تسعى في إطار جهودها لمدّ مظلة الحماية الاجتماعية في المجتمع إلى توفير حياة كريمة للإنسان العامل والمواطن وأفراد أسرته، من خلال تخصيص راتب تقاعدي للمؤمن عليه عند بلوغه سن التقاعد، أو في حالات عجزه، أو مرضه، أو وفاته، بهدف تحقيق المزيد من العدالة والتكافل الاجتماعي في مكتسبات الضمان بين أفراد الجيل الواحد والأجيال المتعاقبة عبر حرصها على استدامة النظام التأميني مالياً واجتماعياً.

وبيّن أن نظم الضمان الاجتماعي هي بمثابة مصدّات للفقر، حيث تسهم الرواتب التقاعدية بشكل عام في خفض معدلات الفقر في الأردن بنسبة ٧ بالمئة، مشيرا الى أن قانون الضمان يشمل الآن كافة العاملين في المنشآت بصرف النظر عن عدد العاملين في أي منشأة.


إقرأ أيضاً: الضمان: فائضا تأمينيا للعام الماضي بمبلغ ٥٥٦ مليون دينار


وأوضح ان لذلك انعكاسات إيجابية كبيرة على العاملين وسوق العمل، منها؛ تأمين الحمايـة للعاملين في قطاعات العمل الصغيرة الذين تصل نسبتهم إلى ثلث عدد العاملين في المملكة، وتأمينهم وأسرهم بالرواتب التقاعدية عندما يكملون مدد الاشتراك المطلوبة، أو عندما يتعرضون لمخاطر العجز، والمرض، وحوادث العمل، والوفاة، وبالتالي؛ فإن الضمان يؤدي دوراً مهماً في تخفيف الضغوط على القطاع العام، من خلال توجيه العمالة الوطنية لفرص العمل في القطاع الخاص، وتعزيز الاستقرار في سوق العمل، ولا سيما في القطاعات الصغيرة التي تعاني من تدنٍ في مستوى التنظيم، وتقلّب دائم في حركة العمالة فيها، حيث يساهم الشمول بالضمان في بث الطمأنينة في نفوس العاملين، وبالتالي؛ يؤدي إلى مزيد من الاستقرار في سوق العمل.

واكد أن استراتيجية المؤسسة قائمة على الشمولية الاجتماعية والوصول بمظلة الضمان إلى كل مواطن، وحماية المواطن في تنقّله من عمل إلى عمل داخل المملكة أو انتقاله للعمل خارجها، مبينا ان المؤسسة أتاحت للمغتربين والمواطنين غير العاملين امكانية الاشتراك اختيارياً، كما بدأت مطلع عام ٢٠١٥ بالشمول الالزامي بالضمان لأصحاب العمل والشركاء المتضامنين والعاملين لحسابهم الخاص العاملين في منشآتهم.