اردوغان يحض المسلمين على زيارة القدس

عربي دولي
نشر: 2017-07-25 21:48 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

حض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مسلمي العالم أجمع الثلاثاء على "زيارة" القدس و"حمايتها" بعد اعمال العنف التي تلت التدابير الامنية التي فرضتها سلطات الاحتلال للدخول الى الحرم المقدسي.

وتابع اردوغان "من هنا أريد ان أوجه نداء الى كل مواطنيّ وإلى مسلمي العالم أجمع: فليقم كل من يستطيع بزيارة القدس والمسجد الاقصى في أي فرصة متاحة (...) تعالوا لنحمي القدس معا".


إقرأ أيضاً: أردوغان يطالب الاحتلال فتح أبوب الأقصى


سلطات الاحتلال نصبت بوابات للكشف عن المعادن على مداخل الموقع الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، عقب هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب الـ 48 في 14 تموز أسفر عن مقتل عنصري شرطة الاحتلال.

واعتبر الفلسطينيون في الاجراءات الأمنية الأخيرة محاولة الاحتلال لبسط سيطرتها على الموقع، ورفضوا دخول الحرم القدسي وأدوا صلواتهم في الشوارع المحيطة.

واندلعت احتجاجات فلسطينية عارمة تخللتها صدامات أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين. وليل الجمعة، طعن فلسطيني عائلة مستوطنين في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة فقتل ثلاثة منهم.

وحيال اشتعال العنف وبعد مطالبات الاردن، الوصي على المواقع الاسلامية المقدسة في القدس، قررت سلطات الاحتلال ازالة البوابات من محيط الحرم القدسي فجر الثلاثاء واستبدالها بإجراءات تدقيق أمني أخرى.

أضاف الرئيس التركي في كلمته أمام نواب حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" الاسلامي المحافظ في جلسته الاسبوعية في البرلمان "بذريعة مكافحة الارهاب، هذه محاولة لأخذ المسجد الأقصى من أيدي المسلمين".

وتابع ان "شرعية" دولة الاحتلال "لا معنى لها إلا بقدر احترامها، لا لحقوقها الخاصة فحسب، بل حقوق فلسطين والفلسطينيين".

واعتبرت وزارة الخارجية في دولة الاحتلال في بيان الثلاثاء ان تصريحات اردوغان "خاطئة ومشوهة"، داعية اياه الى "الاهتمام بمشاكل بلاده".

واضاف البيان ان "القدس مدينة تتمسك حكومتها بالامن وحرية المعتقد واحترام حقوق جميع الاقليات".

يقع الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس الشرقية التي احتلتها قوات الاحتلال وضمتها بعد حرب 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

أخبار ذات صلة

newsletter