مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة - أرشيفية

المعايطة: الأردن بذل جهودا كبيرة لانهاء اجراءات الاحتلال بالاقصى

المعايطة: الأردن بذل جهودا كبيرة لانهاء اجراءات الاحتلال بالاقصى

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

اكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بذل جهودا كبيرة من اجل رجوع الاحتلال عن إجراءاتها الاحادية الأخيرة في المسجد الأقصى.

وأضاف خلال رعايته ندوة حول الأردن والمقدسات ودور جلالة الملك في الدفاع عنها نظمها مركز ميشع للدراسات والأبحاث، مساء أمس، في مادبا أن الأردن بقيادة جلالة الملك من ابرز المدافعين عن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها، ودائم الحديث عنها في مختلف المحافل الدولية.

وتحدث المعايطة عن دور الاردن وتحمله لمسؤولياته تجاه المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، وكثافة الاتصالات مع مختلف الاطراف وعواصم القرار لانهاء ازمة المسجد الاقصى.

ولفت الى عديد التحديات التي تواجه الاردن، وضرورة وحدة الصف للحفاظ على منجزات المملكة.


إقرأ أيضاً: ازالة كاميرات وبوابات الاقصى بعد اتفاق اردني مع الاحتلال


وبين وزير العدل الأسبق الدكتور إبراهيم الجازي أن الأردن تحمل مسؤولياته تجاه فلسطين والمقدسات منذ عام ١٩٢٤ واستمرت رغم كل ما مرت به القضية الفلسطينية عام ١٩٤٨ و ١٩٦٧ وبقيت الوصاية الهاشمية على المقدسات، مؤكدا ان اسرائيل دولة احتلال بموجب قرار مجلس الامن ٢٤٢ .

واضاف ان قرار فك الارتباط عام ١٩٨٨ ومعاهدة السلام الاردنية - الاحتلال عام ١٩٩٤ استمرت بإبقاء الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس وهذا ما جاءت به اتفاقية عام ٢٠١٣ بين الاردن والسلطة الفلسطينية.

واكد غبطة البطريرك الدكتور فؤاد الطوال ان حرية الاديان وممارسة العبادات في الاماكن المقدسة ام الحريات، معتبرا تركيب البوابات الالكترونية على مداخل الاقصى انتهاكا لحرية الاديان.

واضاف ان رؤساء الكنائيس ثمنوا الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة التي تضمن حق المسلمين بالوصول الى الاقصى، حيث يوجد ٧٠٠ موظف برعاية اردنية في القدس.

وعبر رئيس رابطة العلماء المسلمين في الاردن الدكتور عبدالرحمن الكيلاني عن تقديره للجهود التي تبذلها القيادة الهاشمية في الحفاظ على الهوية الاسلامية للمسجد الاقتصى والقيام بدورها في الوصاية الرسمية والشعبية التي اعلنت غضبتها للمسجد الاقصى.

واكد ان المسلمين والمسيحيين يقفون صفا واحدا دفاعا عن الاقصى، مثلما اكد ان الاردن هو رئة فلسطين وقلبها النابض وان الحفاظ على امن واستقرار المملكة هو مصدر قوة ودعم للمسجد الاقصى وتعزيز لرباط المرابطين في المسجد المبارك وصمودهم.

وثمن الحضور جهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين والاقصى.

وكان رئيس مركز ميشع الدكتور ضيف الله حديثات اكد في بداية اللقاء ان الاردن بقيادته الهاشمية تحمل مسؤولياته تجاه القدس والمقدسات وبذل كل جهد متاح في مختلف المحافل في سبيل الحفاظ على المسجد الاقصى المبارك والوقوف في وجه محاولات تهويده.