مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مرابطات على ابواب الأقصى

Image 1 from gallery

الاحتلال يتأهب تحسبا لمواجهات الجمعة

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

أعلنت قوات الاحتلال الخميس انها ستبقي على خمس كتائب في حالة تأهب بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة تحسبا من اندلاع مواجهات الجمعة مع استمرار التوتر حول المسجد الاقصى بعد وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله، الأمر الذي أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.

وتزايدت الدعوات الى "جمعة غضب" مع رفض الفلسطينيين لليوم الخامس على التوالي، أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجا على اجراءات الاحتلال التي فرضت الجمعة الماضي بعد هجوم قتل خلاله شرطيان واستشهاد ٣ شبان فلسطينيين.

وأطلق المهاجمون الثلاثة وهم من بلدة ام الفحم العربية المحتلة النار على شرطة الاحتلال في البلدة القديمة قبل أن يفروا إلى باحة المسجد الاقصى قبل أن تجهز عليهم الشرطة.

وفرضت سلطات الاحتلال التدابير بعد قرار غير مسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس.

وأغلق الاحتلال أجزاء من القدس الشرقية السبت وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الاحد عندما فتح بابان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن، فرفض مسؤولون من الأوقاف الاسلامية الدخول الى المسجد وأدوا الصلاة في الخارج.

واجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان لبحث الازمة.

وفي قطاع غزة، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تسيطر على القطاع اسماعيل هنية، في كلمة متلفزة الى "يوم غضب ونفير" الجمعة ليكون "نقطة تحول مهمة في معركة الدفاع عن القدس والاقصى".

وبينما أعرب البيت الابيض عن "القلق الشديد" ازاء التوترات المحيطة بالموقع المقدس، داعيا الخميس الاحتلال والاردن المسؤولة عن الموقع الى "ايجاد حل يضمن السلامة العامة وأمن الموقع ويحافظ على الوضع الراهن".

واعرب مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف ايضا عن قلقه داعيا "الاصوات المعتدلة الى رفع صوتها في مواجهة اولئك الذين يحاولون تأجيج التوتر".

- تعزيزات امنية -

وأبقى جيش الاحتلال على خمس كتائب في حالة تأهب بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة كتعزيزات امنية، بينما يجري المسؤولون مباحثات لنزع فتيل الازمة.

وقالت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس ان الجيش سيقرر الجمعة إن كان سيبقي على هذه الكتائب في حالة تأهب طيلة نهاية الاسبوع.

وتزايدت التكهنات حول امكانية قيام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأخذ قرار بازالة الاجراءات الامنية الجديدة مع اقتراب صلاة الجمعة التي يشارك فيها عادة عدد كبير من المصلين.

من جانبه، قال وزير الامن الداخلي جلعاد اردان لاذاعة الاحتلال ان نتانياهو سيقرر حول السياسة في الموقع المقدس، آملا الابقاء على التدابير.

ويضغط أعضاء في الائتلاف اليميني الذي يقوده نتانياهو عليه للابقاء على هذه الإجراءات اذ قال وزير التعليم رئيس حزب البيت اليهودي القومي المتطرف نفتالي بينيت في بيان ان "الخضوع للضغوط الفلسطينية سيضر بقدرة الاحتلال على الردع، ويشكل خطرا على حياة الزائرين والمصلين وقوات الامن" في الموقع.

وتابع "قبل عدة ايام، قتل رجلا شرطة بسبب خرق أمني".

وأبلغ رئيس الكنيست يولي ادلشتاين النواب أنهم ما زالوا ممنوعين من زيارة الاقصى، استمرارا لاجراء مفروض منذ تشرين الاول/اكتوبر ٢٠١٥، بعد ان التمس النائب اليميني يهودا غليك من حزب الليكود المحكمة العليا الغاء حظر زيارة المسجد الاقصى الذي يطلق عليه اليهود "جبل الهيكل".

وستنظر المحكمة الاحد في الأمر.


يضم الحرم القدسي المسجد الاقصى وقبة الصخرة، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق) الواقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام ٧٠ وهو أقدس الأماكن لديهم.

وتسمح السلطات لليهود بزيارة الباحة في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.

ويستغل يهود سماح الشرطة بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى وممارسة شعائر دينية والمجاهرة بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.