Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
يوم غضب نصرةً للأقصى والمقدسيون يواصلون رباطهم | رؤيا الإخباري

يوم غضب نصرةً للأقصى والمقدسيون يواصلون رباطهم

فلسطين
نشر: 2017-07-19 12:26 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
ارشيفية
ارشيفية

لليوم الرابع على التوالي، يصر المقدسيون وموظفو الأوقاف الإسلامية بما فيهم حراس المسجد الأقصى المبارك على الاعتصام والرباط عند أبواب المسجد، رفضًا للبوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال.

ويواصل المقدسيون أداء صلواتهم الخمسة على بابي المجلس والأسباط، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية، والانتشار المكثف لعناصر الشرطة والوحدات الخاصة، ووسط دعوات بتوحيد الموقف المقدسي والثبات عليه بعدم الدخول إلى الأقصى عبر هذه البوابات.

وتحولت الصلاة عند أبواب الأقصى وفي شوارع القدس المحتلة منذ تركيب تلك البوابات الأحد الماضي إلى مشهد يومي، بحيث تزداد أعداد المشاركين في أداء صلاتي المغرب والعشاء خصوصًا، وذلك بمشاركة شخصيات إسلامية ووطنية وأعضاء كنيست غرب.

ويؤكد المقدسيون استمرار اعتصامهم عند أبواب الأقصى حتى إزالة البوابات الإلكترونية، والدخول إلى الأقصى عبر بواباته الرئيسة، بعيدًا عن عمليات التفتيش والاذلال المهينة.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف فراس الدبس، إن العشرات من موظفي الأوقاف وحراس الأقصى يعتصمون منذ صباح اليوم الأربعاء عند باب المجلس، رفضًا للدخول عبر البوابات الإلكترونية.

وأكد على موقف الأوقاف والمقدسيين من عدم الدخول للأقصى عبر هذه البوابات، والإصرار على أداء الصلاة عند الأبواب حتى يتم إزالتها.

وأوضح أن ضابطا من شرطة الاحتلال طلب من أحد حراس الأقصى بالابتعاد 30 مترًا عن المستوطنين المتطرفين، وعدم تصويرهم، وهددته بالاعتقال حال الاقتراب منهم.

وأضاف أن نحو 36 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وتلقى المستوطنون خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل المزعوم" ومعالمه، كما التقطوا صورًا عبروا من خلالها عن سعادتهم بسبب إفراغ المسجد الأقصى من المصلين.

وأشار الدبس إلى أن ضباط ومساحين من الاحتلال يجرون عمليات مسح قياسي عند باب القطانين، ويأخذون قياسات للسوق.


إقرأ أيضاً: الاحتلال يدّعي تنسيقه مع دول عربية لنصب البوابات الإلكترونية في الأقصى


بدوره، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني "بصمود شعبنا وإصراره على أن تزال هذه البوابات الظالمة، هذه البوابات التي تريد أن تهين كرامة كل مسلم ومسلمة يمرون من خلالها، ولكن للمسجد الأقصى عزة ولا نقبل لبناتنا وأمهاتنا وأخواتنا وأجدادنا وأبنائنا أن يمروا من خلال هذه البوابات الظالمة".

وأضاف "يجب البقاء على الصلاة خارج البوابات حتى تزال، ويعود الأمر إلى ما كان عليه قبل أن تقوم حكومة الاحتلال بوضع هذه البوابات عند بوابات المسجد الأقصى".

وتابع الكسواني "وعلى ذلك سنبقى نصلي حتى تزال هذه البوابات من طريقنا وندخل المسجد الأقصى، إن شاء الله، رافعين هامتنا ومصلين ومكبرين في داخل الأقصى".

وأصيب العشرات من المقدسيين بينهم رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري مساء الثلاثاء بجروح ورضوض بعد قمع قوات الاحتلال آلاف المصلين فور انتهاء صلاة العشاء عند باب الأسباط – أحد أبواب الأقصى-.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة نقلت الى المستشفى، وأحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، كما تم علاج 20 مصابا ميدانيًا.

وفي السياق، حذر مراقبون من أن الأوضاع في القدس مرجحة للتوتر الشديد في حال لم تتراجع شرطة الاحتلال عن خطوتها بإقامة البوابات الإلكترونية حتى يوم الخميس، لأن عشرات آلاف المصلين يصلون إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة لأداء الصلاة فيه.

واحتجاجًا على ما يجرى بحق المسجد الأقصى، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم يوم غضب ومسيرات عارمة نصرةً للقدس والأقصى، وذلك بدعوة من فعاليات شعبية وشبابية وفصائل فلسطينية.

ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لمسيرات بالضفة الغربية المحتلة، ففي بيت لحم دعت القوى للتجمع عند الساعة السادسة والنصف مساءً عند منطقة باب الزقاق للانطلاق في مسيرة إسنادًا لصمود أهالي القدس.

من جانبهما، دعت حركتي حماس والجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني إلى التأهب وإعلان النفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى، وتصعيد انتفاضة القدس، و"الخروج بالمظاهرات الحاشدة في كل أرجاء الوطن والشتات، معبرة عن رفضها لعدوان الاحتلال، ومجددة لعهد النصرة للمسجد الأقصى وفداءه بالروح والنفس".

وفي رام الله، دعت حركة فتح للمشاركة في مسيرة الغضب ضد إجراءات الاحتلال في الأقصى، وذلك عند الساعة 12 ظهرًا عند دوار الشهيد ياسر عرفات.

كما دعت حركة فتح في منطقة قلنديا إلى النفير العام والمشاركة في المسيرة الحاشدة، الساعة 6:00 مساء، والتي ستنطلق من أمام مدخل المخيم، وذلك نصرة للأقصى والقدس.

وفي نابلس، وجهت شخصيات نابلس وفعالياتها ومؤسستها تحية تقدير وتبجيل لكل أهالي القدس ومؤسساتها وفعالياتها، داعية لنصرة المسجد الأقصى ودعم صمود أهل القدس.

بدورها، أعلنت وزارة التربية والتعليم العال انضمام الأسرة التربوية ليوم الغضب اليوم دفاعًا عن القدس والأقصى، ووقوفها بقوة في وجه ممارسات الاحتلال وهجمته الشرسة على القدس.

أخبار ذات صلة

newsletter