مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

تراجع الدعم الشعبي لترمب

تراجع الدعم الشعبي لترمب

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

أظهر استطلاع للرأي نشر الأحد انخفاض الدعم الشعبي للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يواجه عددا من الانتكاسات المتعلقة باجندته وجهوده لإلغاء واستبدال قانون "أوباماكير" للرعاية الصحية.

وبعد ستة أشهر على تسلمة المنصب، يواجه ترمب تراجعا في معدل التأييد له الذي انخفض من ٤٢ بالمائة في نيسان/ابريل إلى ٣٦ بالمائة، بحسب ما أفاد استطلاع لآراء ١٠٠١ شخص بالغ أجرته صحيفة واشنطن بوست بالاشتراك مع شبكة "اي بي سي نيوز".

وارتفعت معدلات الرفض له بخمس نقاط فبلغت ٥٨ بالمائة، بحسب الاستطلاع.

وقال ٤٨ بالمائة من المستطلعين إنهم "يرفضون بشدة" أداء الرئيس منذ توليه الحكم، وهو معدل منخفض للغاية لم يصل إليه أي من الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، وكلاهما من الحزب الديموقراطي، ووصل إليه جورج بوش الابن مرة واحدة فقط خلال فترته الرئاسية الثانية.

ورأى ٤٨ بالمائة أن قيادة الولايات المتحدة عالميا ضعفت منذ دخل ترمب البيت الأبيض في حين قال ٢٧ بالمائة إنها باتت أقوى.

وأفاد معظم المستطلعين (٦٦ بالمائة) أنهم لا يثقون أو يثقون بعض الشيء فقط بترمب في مفاوضاته مع الزعماء الأجانب. وأفاد ٤٨ بالمائة من هؤلاء أنهم لا يثقون "إطلاقا" بترمب في مفاوضاته مع بوتين.

وانقسمت الآراء بشكل واسع على خلفيات حزبية بشأن مسألة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي وفيما يتعلق بتعاون فريق حملة ترمب مع موسكو في هذا الشأن، وهي قضية تجري بخصوصها عدة تحقيقات حاليا.

وأشار ٣٣ فقط من الجمهوريين المستطلعين إلى أن روسيا حاولت التأثير على نتائج الانتخابات، مقارنة بـ٨٠ بالمائة من الديموقراطيين. وفي المجمل، رأى ٦٠ بالمائة فقط من جميع الأميركيين البالغين الذين تم استطلاع آرائهم أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات، في زيادة طفيفة عن ٥٦ بالمائة قالوا ذلك في نيسان/ابريل.

وقال سبعة بالمائة فقط من الجمهوريين إن حملة ترمب ساعدت بشكل مقصود الجهود الروسية في هذا السياق، مقارنة بـ٦٥ بالمائة من الديموقراطيين.

وتم الكشف خلال الأيام القليلة الماضية أن نجل ترمب، دونالد ترمب جونيور، واثنين من كبار مسؤولي فريق حملته، التقوا في حزيران/يونيو العام الماضي بمحامية روسية على أمل الحصول على معلومات تضر بمنافسته الديموقراطية حينها هيلاري كلينتون.

وبينما رأى ٦٣ بالمائة من المستطلعين أن الاجتماع لم يكن مناسبا، أشار ٢٦ بالمائة فقط إلى أنه كان مناسبا. ولكن ٤٨ بالمائة من مجموع الجمهوريين رأوا أن الاجتماع كان مناسبا.


إقرأ أيضاً: ترمب يعود الى 'متاعبه' بعد عطلة يومين في باريس


وقال ٥٢ بالمائة من المشاركين في الاستطلاع إن ترمب حاول التدخل بالتحقيقات المتعلقة بمحاولة موسكو التأثير على نتائج الانتخابات، وهي نسبة أقل من تلك التي أفادت ذلك في حزيران/يونيو حيث بلغت حينها ٥٦ بالمائة.

وهناك هامش للخطأ بزيادة أو نقصان نسبته ٣,٥ نقاط مئوية في المسح الذي أجري بين ١٠ و١٣ تموز/يوليو.