الاحتلال يدعو الأردن إلى 'ضبط النفس'

فلسطين
نشر: 2017-07-15 09:44 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

اثار بيان الاستنكار الأردني لقرار سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم القدسي الشريف ومنع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى حتى يوم الأحد المقبل، غضب الاحتلال منذراً باندلاع أزمة دبلوماسية جديدة بين دولة الاحتلال والأردن، الامر الذي عبر عنه مسؤولون في دولة الاحتلال حين قالوا إنه يجب على الأردن الحفاظ على "ضبط النفس"، بحسب ما ذكر موقع "i24" العبري.

ووسط موجة الاستنكارات العربية والدولية لقرار سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم القدسي الشريف، طالبت الأردن بإعادة فتح المسجد الأقصى بشكل فوري للصلاة، وحذرت في بيانها من محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس متعهدة بالتصدي لها. خصوصا وأن العاهل الأردني يعتبر الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

من جانبها ردت دولة الاحتلال برفض البيان الأردني جملة وتفصيلا بحسب ما جاء على لسان مقربين من رئيس الوزراء الذين قالوا: "بدلا من أن تستنكر وتشجب العملية الإرهابية، تهتم الأردن بمهاجمة الاحتلال التي تحمي المصلين وتحافظ على حرية ممارسة الشعائر الدينية في المكان".

وأضاف المسؤولون "من المفضل أن كل الأطراف المرتبطة وبضمنها الأردن، تحافظ على ضبط النفس وتمتنع عن إلهاب وتأجيج الأرواح".

وعبر وكالة الانباء الأردنية الرسمية، بترا، أكدت الحكومة الاردنية، في وقت سابق الجمعة، أنه على الاحتلال فتح المسجد الاقصى / الحرم القدسي الشريف فورا أمام المصلين وعدم اتخاذ اية اجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس.

وكما جاء على لسان وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، فإن الحكومة تؤكد على رفض أي اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بحرية ومن دون اي إعاقات.

وليست هذه المرة الاولى التي تقع فيها مشاكل بين دولة الاحتلال والأردن بسبب المسجد الأقصى، فقد سبق أن تسببت رغبة الأردن بنصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى والحرم القدسي للكشف عن أن "الاحتلال هو الذي يخرق الوضع القائم" بأزمة مع الاحتلال، تم تفاديها لاحقا بالسماح بنشر "حراس المسجد الأقصى".


إقرأ أيضاً: الاحتلال يعلن عن موعد إعادة فتح المسجد الأقصى


ويعترف الاحتلال الذي وقع معاهدة سلام مع الأردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

ويخشى الفلسطينيون محاولة الاحتلال تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة هناك.

أخبار ذات صلة

newsletter