مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

جوجل تنجو من دفع ضرائب بقيمة ١.٣ مليار دولار

نشر :  
07:31 2017-07-13|

نجت شركة "جوجل" من دفع ضرائب بقيمة ١.١ مليار يورو (١.٣ مليار دولار)، عقب رفض محكمة فرنسية إدعاءات استخدام ثغرات لتجنب حصتها العادلة من الضرائب.

وألغت المحكمة الإدارية في العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء، قرار سلطات البلاد فرض غرامة مالية على شركة "غوغل" بقيمة ١.١ مليار يورو، بعد تخلف فرع الشركة في فرنسا عن تسديد ضرائب.

وأفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن بيان صدر اليوم عن المحكمة، أن الأخيرة قضت بأن "الغرامة التي تم فرضها بسبب ضرائب متراكمة غير مبررة".

واستندت المحكمة في قرارها إلى القواعد المعمول بها في "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، التي تضم مجموعة من البلدان المتقدمة بينها فرنسا، والقاضية بأنه يتعين على أي شركة ناشطة في أحد البلدان الأعضاء بالمنظمة، دفع الضرائب في حال كان لها "مقر دائم" فيه.

وبما أن "غوغل" قالت إنها لا تمتلك مقرا دائما في فرنسا، لأنها لا توقع في هذا البلد أي عقد من عقودها المتعلقة بأنشطتها، فإن جميع إيراداتها الإشهارية من فرنسا تحول مباشرة إلى حسابات مقرها الرسمي في آيرلندا.


وفي ٢٠١٥ دفعت "غوغل" التي توظف بفرنسا نحو ٧٠٠ شخص، ضريبة مقدرة بـ ٦.٧ ملايين يورو لسلطات البلاد.

وقال محامو "غوغل" في حينه خلال جلسات الاستماع بالمحكمة، إن الشركة دفعت إيراداتها من الإعلانات في آيرلندا، وإن دفعها لضريبة الدخل مرة أخرى لن يكون "عادلا".

ونهاية ٢٠١٦، أعلن سكرتير الدولة الفرنسية المكلف بالميزانية كريستيان إيكرت، أن الغرامات المالية على شركات "غوغل" و"فيسبوك" و"آبل" و"أمازون" تقدر بـ ٢.٥ مليار يورو، بعنوان تخلف عن تسديد ضرائب في السنوات المالية السابقة لـ ٢٠١٣.

وفي يونيو / حزيران الماضي، غرمت المفوضية الأوروبية "غوغل" بـ ٢.٤٢ مليار يورو، لـ "سوء استخدامها موقعها المهيمن على محركات البحث في شبكة الإنترنت"، وأمهلتها ٩٠ يوما لتغيير نمط عملها.

وتسعى سلطات عدد من البلدان الأوروبية إلى استغلال قضية "غوغل" في الحصول على حصتها من الضرائب ضمن الجدل الذي يعود لأكثر من ١٤ عاما، أي منذ بدء نشاط الشركة في القارة الأوروبية عبر البوابة الآيرلندية.

ووافقت "غوغل" على دفع ٣٠٦ ملايين يورو للسلطات الإيطالية، و١٣٠ مليون يورو لبريطانيا، لقاء مستحقات ضريبية تعود لعام ٢٠٠٥.