مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

٣٠٧٣ إمرأة أوقفن في مراكز الإصلاح خلال عام ٢٠١٦

٣٠٧٣ إمرأة أوقفن في مراكز الإصلاح خلال عام ٢٠١٦

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

أظهرت الأرقام التي حصلت عليها جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" من إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بأن ٣٠٧٣ إمرأة أوقفن في مركزي الإصلاح والتأهيل للنساء (إم اللولو والجويدة) خلال عام ٢٠١٦، منهن ٤٤٨ إمرأة صدرت بحقهن أحكاماً قضائية وبنسبة ١٤.٦%، و ٩٠٤ إمرأة تم توقيفهن قضائياً وبنسبة ٢٩.٤%، فيما تم توقيف ١٧٢١ إمرأة إدارياً وبنسبة ٥٦%.

وأوضحت تضامن انخفاض أعداد نزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل عام ٢٠١٦ مقارنة مع عام ٢٠١٥، حيث كان هنالك ٤٩٣ امرأة صدرت بحقهن أحكاماً قضائية، و ٩٨٨ امرأة موقوفة قضائياً، و ٢٠٥٢ امرأة موقوفة إدارياً. ووصلت نسبة الإنخفاض بخصوص الموقوفات إدارياً الى ١٦.١%.

وخلال عام ٢٠١٦، فقد تم الإفراج عن ٦٩٣ امرأة صدرت بحقهن أحكاماً قضائية من ذات العام والأعوام السابقة، كما تم الإفراج عن ٩٢٣ امرأة تم توقيفهن قضائياً، وأفرج عن ٢٢٣٩ امرأة تم توقيفهن إدارياً.

وتشير الى أن النسبة الأكبر من النساء الموقوفات والمفرج عنهن من مراكز إصلاح وتأهيل النساء هن موقوفات ومفرج عنهن إدارياً ، بموجب قانون منع الجرائم رقم ٧ لعام ١٩٥٤ والذي يعطي الحكام الإداريين من محافظين ومتصرفين صلاحية توقيف الأشخاص إدارياً.
نظام "دور إيواء المعرضات للخطر" خطوة هامة في سبيل إنهاء التوقيف الإداري للنساء والفتيات.


إقرأ أيضاً: ٥٦% من النساء فوق ١٥ عاماً في الأردن متزوجات


وبينت تضامن أن المادة الرابعة وتحديداً البند ١٣ منها تنص على أنه:" لمجلس الوزراء بناءاً على تنسيب الوزير وبموافقة الملك أن يصدر أنظمة تتعلق بإنشاء وتمويل وإدارة أي مؤسسة تحقق أي هدف من أهداف وزارة التنمية الإجتماعية مثل دور ذوي العاهات ودور المكفوفين ودور العجزة ودور اليتامى وبيوتات الطفولة ونوادي الفتيات ونوادي الأحداث والمدارس الإصلاحية ودور التوقيف والإعتقال وملاجئ المتسولين والمتشردين والمراكز الإجتماعية وغير ذلك".

ورحبت بصدور نظام دور إيواء المعرضات للخطر، وتعتبره خطوة هامة في سبيل إنهاء أسلوب التوقيف الإداري بحق النساء والفتيات اللاتي تعرضن ولا يزلن لمختلف أشكال العنف، ويواجهن تهديدات مستمرة لسلامتهن وحياتهن وعلى وجه الخصوص من المقربين لهن. وهو الأسلوب الذي يضاعف من معاناتهن بسبب حجز حريتهن كما ويعرضهن لمخاطر عديدة ومنها إختلاطهن مع نزيلات أخريات لهن سجلات جرمية مختلفة.