مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

٢٠ ألف حالة ولادة قيصرية في الاردن خلال عام ٢٠١٦

٢٠ ألف حالة ولادة قيصرية في الاردن خلال عام ٢٠١٦

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

أكد التقرير الإحصائي السنوي لعام ٢٠١٦ والصادر عن وزارة الصحة الأردنية على أن عدد الولادات التي تمت في مستشفيات وزارة الصحة في مختلف محافظات المملكة لعام ٢٠١٦ بلغت ٧٢١٦٨ حالة ولادة منها ١٩٦٧٠ حالة ولادة قيصرية وبنسبة ٢٧.٢% من مجموع الولادات، في حين شهد عام ٢٠١٥ حوالي ٧٦٢٥٠ حالة ولادة منها ٢٠٤٥١ حالة ولادة قيصرية وبنسبة ٢٦.٨% من مجموع الولادات.

وتضيف جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بأن الولادات القيصرية داخل مستشفيات وزارة الصحة إرتفعت بمعدل ٠.٤% عن عام ٢٠١٥، علماً بأن حالات الولادة داخل مستشفيات الحكومة تشهد تراجعاً منذ عام ٢٠١٤، فيما تشهد نسبة الولادات القيصرية إرتفاعاً (مستشفيات وزارة الصحة شهدت ٧٨٨٢٣ ولادة منها ٢٠٢٧١ ولادة قيصرية وبمعدل ٢٥.٧% من مجموع الولادات).

فيما أشار كتاب "الأردن بالأرقام لعام ٢٠١٦" والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الى تسجيل ١٩٧.٨ ألف حالة ولادة خلال عام ٢٠١٦ مما يعني وجود ١٢٥٦٣٢ حالة ولادة خارج مستشفيات وزارة الصحة.

إن الولادات داخل مستشفيات وزارة الصحة تشكل ٣٦.٤% من مجموع الولادات في المملكة، وكانت أكثر الولادات في مستشفى البشير وبواقع ١٥١٠٣ ولادة وتلاه مستشفى الأميرة بديعة وبواقع ٩٠٩٥ ولادة ومن ثم مستشفى الزرقاء بواقع ٥٨٣٥ ولادة.

وتلاحظ "تضامن" بأن أعلى نسبة ولادات قيصرية في المستشفيات الحكومية لعام ٢٠١٦ تمت في مستشفى الأميرة بديعة حيث بلغت ٤٢.٦% (٣٨٨٣ ولادة قيصرية من مجموع الولادات البالغ ٩٠٩٥ ولادة)، تلاه مستشفى البشير بنسبة ٣٢.٨% (٤٩٥٦ ولادة قيصرية من ١٥١٠٣ ولادات)، ومن ثم مستشفى الزرقاء بنسبة ٢٥.٦% (١٤٩٩ ولادة قيصرية من ٥٨٣٥ ولادة)، وأقلها في مستشفى الرويشد بنسبة بلغت ٣.٤% (٨ ولادات قيصرية من مجموع الولادات البالغ ٢٣٤ ولادة).

هذا وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم اللجؤ الى الولادة القيصرية إلا في حالات الضرورة الطبية، مشيرة الى وجود توجه عالمي قد يكون على مستوى وبائي لإجراء العمليات القيصرية والتي تعمل في أغلب الأحيان لصالح الأطباء تسهيلاً لحياتهم حيث تكون مواعيد الولادة مخطط لها مسبقاً وفي الأوقات التي تناسبهم.

وأشارت المنظمة الى أن المعدل الطبيعي لحالات الولادة القيصرية يجب أن يتراوح ما بين ١٠-١٥% من مجموع الولادات، وإن تجاوز هذه المعدلات يؤكد على أن الكثير منها يتم دون حاجة أو ضرورة طبية.

وتؤكد "تضامن" بأن النساء الحوامل لا يعرفن تماماً المخاطر المتعلقة بإجراء العمليات القيصرية على حياتهن وحياة أطفالهن خاصة إذا كن يرغبن بإنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل، وغالباً ما يستمعن لرأي الأطباء عندما يتعلق الأمر بقرار إجراء عملية قيصرية. علماً بأن خطر الموت في الولادات القيصرية هو ١٣ لكل ١٠٠ ألف ولادة وفي الولادات الطبيعية ٣.٥ لكل ١٠٠ ألف ولادة في الدول المتقدمة.


إقرأ أيضاً: أكثر من ٣ آلاف محامية استاذة في الأردن ومجلس بلا تمثيل


وعلى عكس الولادة الطبيعية، فإن إجراء عملية قيصرية يعرض الأم والطفل الى مخاطر صحية عديدة ناتجة عن التخدير أو النزيف أو إلتهاب الجرح، إضافة الى التكلفة المرتفعة للعملية مقارنة بالولادة الطبيعية، والإقامة لفترة أطول داخل المستشفى.

والولادة القيصرية هي نوع من أنواع الولادة غير الطبيعية، وفيها يقوم الجراح بعملية جراحية، حيث يتم فيها شق البطن والرحم لاستخراج الجنين عند تعذر الولادة الطبيعية، ويقوم بإجرائها جراح متخصص وهو "جراح التوليد".

والجراحة القيصرية هي عملية جراحية حيث يتم إحداث شَق أو أكثر في بطن الأم والرحم لإنجاب طفل أو أكثر. يتم تنفيذ هذه العملية عندما تُعرِّض الولادة المهبلية حياة الطفل أو الأم أو صحتهما للخطر، وكذلك قد يتم إجراؤها عند الطلب بدون سبب طبي".

يشار الى أن أول جراحة قيصرية تمّ تنفيذها من قبل طبيب النسائية والتوليد الألماني فيرديناند أدولف كيهرر في عام ١٨٨١.