مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

قوات سوريا الديموقراطية تدخل الرقة للمرة الأولى من جهة الجنوب

قوات سوريا الديموقراطية تدخل الرقة للمرة الأولى من جهة الجنوب

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

دخلت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة للمرّة الأولى الأحد مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش الإرهابي، من جهة الجنوب بعد عبورها نهر الفرات، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وضيّقت قوات سوريا الديموقراطية الخناق خلال الأشهر الأخيرة على معقل الارهابيين في شمال سوريا، ودخلت شرق المدينة وغربها للمرّة الأولى الشهر الفائت.

والخميس، قطعت القوّات المؤلفة من فصائل كردية وعربية، المنفذَ الأخير المتبقّي لتنظيم داعش الإرهابي من جنوب مدينة الرقة، لتُحاصر بذلك الجهاديين بالكامل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الأحد " دخلت (قوات سوريا الديموقراطية) جنوب مدينة الرقة لأوّل مرة وسيطرت على سوق الهال".

وأوضح أنّ "السوق تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بشكل كامل، فيما يشنّ تنظيم داعش الإرهابي هجمات مضادة" لاستعادة السوق.

وأعلنت قوّات سوريا الديموقراطية بدورها الأحد السيطرة على سوق الهال.

وتمكّن مقاتلو القوّات المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضدّ تنظيم داعش الإرهابي من دخول مدينة الرقّة للمرة الأولى في ٦ حزيران/يونيو الفائت.

ونجحوا منذ ذلك الوقت في طرد التنظيم من مناطق في شرق المدينة وغربها، لكنّهم يواجهون مقاومةً عنيفة من مقاتلي التنظيم الارهابي أثناء توغّلهم إلى وسط المدينة.

واندلعت الأحد معارك بين قوات سوريا الديموقراطية والإرهابيين في حي الصناعة في شرق الرقة.

واستعادت قوات سوريا الديموقراطية السيطرة على هذا الحيّ قبل نحو أسبوع بعد دخولها المدينة، لكنّ الإرهابيين سيطروا عليه مجدداً الجمعة إثر سلسلة اعتداءات.

يكتسب حيّ الصناعة أهمية استراتيجيّة بالنسبة إلى الإرهابيين وقوات سوريا الديموقراطية على السواء، لوقوعه عند مدخل وسط المدينة حيث التحصينات الرئيسية للجهاديين.

وذكر المرصد أنّ قوات سوريا الديموقراطية استعادت الأحد نحو سبعين في المئة من الحيّ.

من جهته، قال محمّد خالد شاكر، المتحدّث باسم قوات النخبة السوريّة، إنّ "قواتنا تبعد حالياً مئة متر عن باب بغداد في المدينة القديمة، وتقوم بتمشيط المنطقة لردم الأنفاق ومنع أيّ تسلّل جديد لمسلحي التنظيم باتجاه مواقعنا".

وقوّات النخبة السورية فصيل يضمّ مقاتلين عرباً تدعمه واشنطن أيضاً في وجه الإرهابيين، لكنّه لا يُشكّل جزءاً من قوات سوريا الديموقراطية.

ويدافع نحو ٢٥٠٠ من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي عن الرقة، وفق التحالف الدولي.


إقرأ أيضاً: سوريا..قتلى وجرحى في تفجير انتحاري شرق دمشق


وفي وقت متأخّر الأحد قُتل ١١ مدنياً، بينهم أربع نساء وخمسة أطفال، في ضربات شنّها التحالف على الأطراف الغربية لمدينة الرقة، وفق المرصد.

وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى المدنيّين جرّاء غارات التحالف إلى أكثر من ٢٠٠ منذ دخول قوات سوريا الديموقراطية إلى الرقة في ٦ حزيران/يونيو.

واستناداً إلى المرصد، قُتل "عشرات" من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية في الرقة خلال الفترة نفسها، بينهم ٣٦ قُتلوا الأسبوع الماضي.

وسيطر تنظيم داعش الإرهابي على الرقة عام ٢٠١٤ وحوّلها "عاصمةً للخلافة" التي أعلنها قبل ثلاثة أعوام.

وأبدت الأمم المتحدة قلقها على مصير ١٠٠ ألف مدني محاصرين في الرقة.