Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الفرنسيون يختارون نوابهم بعد شهر على انتخاب ماكرون | رؤيا الإخباري

الفرنسيون يختارون نوابهم بعد شهر على انتخاب ماكرون

عربي دولي
نشر: 2017-06-11 07:50 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الفرنسيون يختارون نوابهم بعد شهر على انتخاب ماكرون
الفرنسيون يختارون نوابهم بعد شهر على انتخاب ماكرون

دعي الفرنسيون الى مراكز الاقتراع، الاحد، للتصويت في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي يبدو ان الرئيس الوسطي الجديد ايمانويل ماكرون في طريقه للفوز باغلبية واسعة فيها من اجل تحقيق الاصلاحات التي وعد بها.

وتشير استطلاعات عديدة للرأي ان حزب ماكرون يمكن ان يحصل بعد الدورة الثانية التي ستجرى في 18 حزيران/يونيو على حوالى 400 مقعد في الجمعية الوطنية، اي اكثر بفارق كبير من ال289 المطلوبة للاغلبية المطلقة، وان كان الخبراء يدعون الى الحذر خصوصا بسبب نسبة امتناع الناخبين عن التصويت التي يمكن ان تكون قياسية.

وسيجري الاقتراع مجددا وسط اجراءات امنية مشددة اذ تم جشد حوالى خمسين الف شرطي ودركي لضمان امن الاقتراع في فرنسا التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات يشنها اسلاميون متطرفون اسفرت عن سقوط 239 قتيلا.

ويخشى الحزبان التقليديان الكبيران اليميني واليساري في فرنسا اللذان يتقاسمان السلطة منذ ستين عاما وخسرا من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية، ان تحقق حركة الرئيس "الجمهورية الى الامام!" فوزا ساحقا في دورتي الانتخابات التشريعية.

وتشير الاستطلاعات الى ان هذه الحركة تلقى تأييد ثلاثين بالمئة من الناخبين، متقدمة على حزب الجمهوريين اليميني (20 بالمئة) والجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة (18 بالمئة).

وتساءلت صحيفة ليبراسيون السبت "موجة ام تسونامي؟" معتبرة ان "الناخبين يبدون مستعدين لمنح مفاتيح الجمعية الوطنية لايمانويل ماكرون".


إقرأ أيضاً: فرنسا: توقعات بحصول ماكرون على أغلبية مريحة بانتخابات الأحد


وتتوقع الاستطلاعات حصول حركة "فرنسا المتمردة" بزعامة اليساري المتشدد جان لوك ميلانشون على 12,5 بالمئة ثم الحزب الاشتراكي (8 بالمئة).

ويتنافس 7877 مرشحا 42 بالمئة منهم نساء في هذه الانتخابات لشغل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية.

وايد الناخبون في الخارج الذين صوتوا في نهاية الاسبوع الماضي، مرشحي حركة ماكرون التي يمكن ان تفوز في عشر من الدوائر الاحدى عشرة. واكد تصويتهم استمرار الاجواء المواتية لماكرون وايضا استمرار انهيار اليمين واليسار.

 

أخبار ذات صلة

newsletter