مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

1
Image 1 from gallery

قطر لم تتخذ أي قرار بشأن المقيمين من رعايا الدول المقاطعه لها

نشر :  
00:51 2017-06-11|

 

أوضحت وزارة الداخلية القطرية في بيان لها السبت أن دولة قطر وفقاً لمبادئها وقيمها الثابتة تعمل على تجنب الخلافات السياسية مع الدول وحكوماتها في التعامل مع الشعوب الشقيقة والصديقة.

وأكد البيان الذي نقلته صحيقة الوطن أن دولة قطر لم تتخذ أي إجراءات بشأن المقيمين على أرضها من رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر على أثر الحملات المغرضة والعدائية ضد دولة قطر.

وأوضح البيان أن لرعايا هذه الدول الحرية الكاملة في البقاء على أرض دولة قطر وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة في إطار عقود العمل المبرمة معهم وموافقة دولهم أو بناءً على تأشيرة الدخول الممنوحة لهم.

ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت ٨ دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

بينما نفت قطر الاتهامات بـ"دعم الارهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

وأعربت وزارة الخارجية في دولة قطر، في بيان لها، عن بالغ أسفها واستغرابها الشديد من قرار إغلاق حدودها ومجالها الجوي، وقطع علاقاتها الدبلوماسية.

وأكدت، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن "هذه الإجراءات غير مبرّرة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وأضاف البيان "وقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة. علما أن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي، وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، كما تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب والتطرف".


 

كما قررت الأردن وعلى لسان وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني  تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر والغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة

وأكد المومني أن الحكومة تأمل بتجاوز هذه المرحلة المؤسفة، وحل الأزمة على ارضية صلبة تضمن تعاون جميع الدول العربية على بناء المستقبل الأفضل لشعوبنا.


كما عقد في وقت سابق أعمال القمة العربية الإسلامية الامريكية، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك بحضور أكثر من ٥٠ من قادة الدول.


وصدر في اعمال القمة العربية بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، أشار إلى أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض.

وأوضح البيان ضرورة وحدة وتكامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة المملكة العربية السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية من جهة أخرى.

وجاء في البيان أن البلدين اتفقا على ضرورة احتواء تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.


وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كلمة خلال القمة الأمريكية العربية الإسلامية، "اليوم نبدأ فصلا جديدا في الشراكة مع السعودية" مضيفاً أنه يقدم رسالة صداقة وأمل وحب باسم الشعب الأمريكي.

واضاف ترمب، مخاطباً زعماء يمثلون نحو ٥٥ دولة عربية وإسلامية، إنه يهدف لإقامة تحالف يقضي على التطرف تماماً، مشيراً إلى أنه يهدف إلى السلام والأمن والازدهار في هذه المنطقة وبقية أنحاء العالم.

كما قال ترمب وقتها: لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير و الشر.. فعندما ننظر لضحايا العنف لا ننظر إلى دينهم".

 

وحول قرار مقاطة ٨ دول لدولة قطر صرح ترمب أن قادة دول منطقة الشرق الأوسط أشاروا إلى قطر فيما يتصل بتمويل الفكر المتطرف.

وكتب ترمب على "توتير": "خلال زيارتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حين طالبت بضرورة وقف تمويل الفكر المتطرف، أشار القادة إلى قطر".