مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

الحمل بعد سرطان الثدي لا يزيد مخاطر عودة المرض

الحمل بعد سرطان الثدي لا يزيد مخاطر عودة المرض

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

عادة ما تتخلى النساء اللاتي عانين من سرطان الثدي عن حلم الأمومة خشية أن يزيد الحمل فرص إصابتهن من جديد.

لكن دراسة على أكثر من ١٢٠٠ امرأة عرضت يوم السبت على اجتماع للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاجو تظهر أن بوسعهن الإنجاب دون زيادة احتمالات عودة الورم.

وقالت الدكتورة إريكا ماير خبيرة سرطان الثدي لدى معهد دانا فاربر للسرطان في كلمة باسم الجمعية "تطمئن هذه النتائج الناجيات من سرطان الثدي أن الإنجاب بعد تشخيص إصابتهن بالمرض ربما لا يزيد احتمالات عودة المرض".


إقرأ أيضاً: دراسة: صدمة الإصابة بسرطان الثدي قد تسبب مشكلات معرفية


وعادة ما تقل احتمالات إنجاب النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي مقارنة بالناجيات من أنواع السرطان الأخرى بسبب المخاوف أن تؤدي الكميات الكبيرة من الهرمونات التي ينتجها الجسم خلال فترة الحمل إلى نمو الخلايا السرطانية الكامنة.

وهناك مخاوف إضافية تتعلق بالنساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين الذي يتغذى على هذا الهرمون. وتتناول المصابات بهذا النوع من السرطان أدوية تكبح إفراز الإستروجين لمدة خمس سنوات وأحيانا عشر سنوات للسيطرة على السرطان.

والحمل بالنسبة لهؤلاء السيدات يعني التوقف عن هذا العلاج الذي ثبت أنه يحول دون عودة السرطان.

وشملت الدراسة ١٢٠٧ سيدات تحت سن الخمسين تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي قبل عام ٢٠٠٨. وكانت إصابتهن في مرحلة غير متأخرة.

وأصيبت الغالبية منهن (٥٧ في المئة) بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين. ومن بين العدد الإجمالي حملت ٣٣٣ سيدة وهو ما يعادل ثلث المشاركات في الدراسة.

وبعد نحو عشر سنوات من المتابعة لم يظهر فرق كبير في عودة السرطان بين النساء اللاتي أنجبن والنساء اللاتي لم ينجبن.

وقال الدكتور ماتيو لامبرتيني الذي قاد الدراسة وهو من معهد جول بورديه في بروكسل "تؤكد نتائجنا أنه لا يجب إثناء (المريضات) عن الحمل بعد سرطان الثدي حتى في حالة الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين".