ارشيفية
متهم باعتداءات بروكسل ٢٠١٦ يتهم ايضا بالتورط في اعتداءات باريس ٢٠١٥
أعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الجمعة ان الاتهام وجه الى بلجيكي في الثلاثين من العمر يدعى ياسين عطار بالتورط في اعتداءات باريس في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر٢٠١٥ في باريس، بعد ان كان اعتقل اثر اعتداءات ٢٢ آذار/مارس ٢٠١٦ في بروكسل.
وقالت النيابة العامة البلجيكية في بيان ان قاضي التحقيق اتهم "ياسين أ. باغتيالات ارهابية وبالمشاركة في نشاطات مجموعة ارهابية بصفة قائد" لدوره المفترض في الاعتداءات التي وقعت في العاصمة الفرنسية.
واكد مصدر مقرب من التحقيق ان المتهم ياسين عطار هو شقيق اسامة عطار الذي لا يزال فارا، والذي يعتبره المحققون احد منسقي اعتداءات بروكسل (٣٢ قتيلا) وباريس (١٣٠ قتيلا) من مكان اقامته في سوريا.
واضاف بيان النيابة العامة "لقد مثل الجمعة امام محكمة البداية في بروكسل التي اكدت توقيفه لمدة شهر".
وكان ياسين عطار اعتقل بعد خمسة ايام من وقوع اعتداءات بروكسل مع شخصين اخرين. وتمت مداهمة منازل اقرباء له بينهم شقيقته اسما ووالدته ملكة اللتان اعتقلتا لفترة قصيرة.
ونقلت شبكة التلفزيون البلجيكية الخاصة "ار تي ال-تي في ١- ان ياسين عطار كان يحمل مفتاح شقة في منطقة شاربيك قرب بروكسل تم فيها تصنيع الاحزمة الناسفة التي استخدمت في باريس، وحيث اختبأ صلاح عبد السلام الوحيد الذي لا يزال حيا من اعتداءات باريس، بعد وقوع الاعتداءات الاخيرة.
وحسب المصدر نفسه تم العثور على "بقايا متفجرات" على ياسين عطار.
واسامة وياسين عطار هما ابنا عم الشقيقين البكراوي اللذين فجرا نفسيهما في المترو وفي مطار بروكسل في الثاني والعشرين من اذار/مارس ٢٠١٦.
وفي نهاية نيسان/ابريل الماضي اعتقل تسعة اشخاص بينهم اربعة يرتبطون بمشتبه بهم اعتقلوا في اطار التحقيق في اعتداءات بروكسل، وذلك خلال عملية امنية واسعة جرت في برشلونة في شمال شرق اسبانيا شاركت فيها ايضا الشرطة البلجيكية.
ونقلت صحيفة "لا ليبر بلجيك" ان الذين اعتقلوا هم "بالتحديد اقرباء لياسين وليس لاسامة (...) كما تم اعتقال ثلاثة من المقربين من ياسين عطار".