تركيز لوس أنجليس منصب على أولمبياد ٢٠٢٤

أكدت لجنة ترشيح لوس أنجليس الأميركية الأربعاء أنها لا تزال تركز على أولمبياد ٢٠٢٤، في حين تفيد الصحافة الأميركية بأن اللجنة الأولمبية الدولية اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع المدينتين المرشحتين حول منح مزدوج لتنظيم أولمبيادي ٢٠٢٤ و٢٠٢٨.

وقالت اللجنة الأميركية في بيان : "بينما تتابع اللجنة الأولمبية الدولية تقييمها لمسار الترشيح، نحن لا نزال نركز على ألعاب العام ٢٠٢٤.

وأضاف البيان: "إنه لشرف بالنسبة إلى لوس أنجليس أن تكون مرشحة لاستضافة أولمبياد ٢٠٢٤ في لحظة مهمة جداً بالنسبة إلى الحركتين الأولمبية والبارالمبية، ونحن سعداء بأن نعمل بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية في الأشهر المقبلة".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت الثلاثاء استناداً إلى مصادر مقربة من الملف أن اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت قريبة من التوصل إلى اتفاق حول منح شرف تنظيم نسخة ٢٠٢٤ إلى باريس على أن تستضيف لوس أنجليس نسخة ٢٠٢٨.

وأكدت الصحيفة الاقتصادية الأميركية أن "مسؤولين رفيعي المستوى من لجنتي ترشيح المدينتين يدعمون نظرياً هذه الخطة"، مشيرة إلى أن لوس أنجليس واللجنة الأولمبية الأميركية تريدان الحصول على حوافز تتيح لهما أن تضمنا، بعد مرور أربع سنوات، أن تبقى الألعاب قابلة للحياة على الصعيد المالي وتعود بالفائدة على المدينة" الأميركية.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية أو ما يعرف بـ"حكومة" اللجنة الأولمبية الدولية في ٩ حزيران/يونيو في لوزان السويسرية من أجل دراسة تقرير أعده نواب الرئيس الأربعة حول مسألة منح مزدوج لتنظيم أولمبيادي ٢٠٢٤ و٢٠٢٨.

إقرأ أيضاً: ملف أولمبياد باريس ٢٠٢٤ يترقب انتخابات الرئاسة

ويرغب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في منح مزدوج في وقت واحد يجنب اللجنة الأولمبية --في غياب المدن المرشحة للاستضافة-- خسارة ترشيح عالي المستوى في حال فشل احدى المدينتين في الفوز بنسخة ٢٠٢٤.

وستعرف هوية المدينة المنظمة لدورة ٢٠٢٤ في ١٣ أيلول/سبتمبر خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في ليما عاصمة البيرو.

ويعتبر المسؤولون عن ترشيح لوس أنجليس أن تنظيم أولمبياد ٢٠٢٤ يشكل أولوية بالنسبة إليهم، لكن رئيس بلدية المدينة إريك غارسيتي فتح الشهر الماضي الباب أمام ترشيح مدينته لاستضافة أولمبياد ٢٠٢٨.

وقال غارسيتي في نهاية زيارة قامت بها لجنة التقييم الدولية "إذا قررت اللجنة الأولمبية الدولية تغيير القواعد، فعلى كل مدينة أن تنظر إلى الألعاب وماذا تعني لها في ٢٠٢٨، وفي هذه الحالة ستنكب لجنتنا الأولمبية على دراسة هذه المسألة".