Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المحتجون في فنزويلا يرشقون الجنود بـ'البراز' | رؤيا الإخباري

المحتجون في فنزويلا يرشقون الجنود بـ'البراز'

عربي دولي
نشر: 2017-05-11 07:55 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

قذف محتجون شبان الزجاجات والأكياس المحشوة بالبراز على الجنود الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع لمنع خروج أحدث مسيرة في الاحتجاجات الممتدة منذ أكثر من شهر على مستوى البلاد ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

وجاءت المشاهد غير العادية على الطريق السريع الرئيسي في كراكاس بينما تدفق آلاف من أنصار المعارضة مرة أخرى على الشوارع منددين بالأزمة الاقتصادية في فنزويلا ومطالبين بإجراء انتخابات.

وقالت ماريا مونتيلا (49 عاما) التي وقفت خلف صفوف من الشبان الملثمين والسواتر الخشبية "يعيش هؤلاء الأولاد في ظل نظام دكتاتوري وليس لديهم خيار آخر سوى الاحتجاج بالطريقة التي يرونها ملائمة".

وحمل كثيرون الحجارة وعبأوا زجاجات صغيرة بالبراز رشقوا بهما قوات الحرس الوطني حين منعوهم من التحرك ليطلقوا الغاز المسيل للدموع ويوجهوا مدافع المياه صوب الحشود.

وقال محتج شاب طلب عدم نشر اسمه بينما كان يقذف الزجاجات "لا توجد متفجرات هنا. إنها طريقتنا لنقول ‘اغرب عن وجهنا يا مادورو، أنت عديم الفائدة‘".

وقال مكتب الادعاء إن ميجيل كاستيلو (27 عاما) قتل خلال احتجاجات الأربعاء في كراكاس دون ذكر تفاصيل. وتوفي أندرسون دوجارتي (32 عاما) وهو قائد دراجة نارية أجرة يوم الأربعاء بمدينة ميريدا بعد إصابته في احتجاج.

وقال وزير الداخلية نستور ريفرول في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إن قناصا مرتبطا بائتلاف الوحدة الديمقراطي المعارض قتل دوجارتي. وأضاف أن كاستيلو لقي حتفه بسلاح ناري.

ولقي 39 شخصا على الأقل مصرعهم في الاضطرابات منذ أوائل أبريل نيسان بينهم محتجون ومتعاطفون مع الحكومة ومارة وأفراد من قوات الأمن. وأصيب المئات واعتقلوا.

ويقول مادورو إن خصومه يسعون لانقلاب بتشجيع من الولايات المتحدة.


إقرأ أيضاً: الشرطة الفنزويلية تمنع المعارضين من الوصول كراكاس


وتقول المعارضة، التي تتمتع بدعم كبير بعد سنوات في ظل الحزب الاشتراكي الحاكم، إن السلطات ترفض حل الأزمة في فنزويلا من خلال إحباط إجراء استفتاء وتأجيل الانتخابات العامة ورفض تقديم موعد انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 2018.

ويسعى مادورو لإنشاء "جمعية تأسيسية" لها سلطة إعادة كتابة الدستور. ويرفض خصومه ذلك باعتباره محاولة ليظل الاشتراكيون في الحكم من خلال إنشاء جمعية جديدة منحازة.

أخبار ذات صلة

newsletter