من تشييع جثمان الشهيد سائد المعايطة الذي قضى وزملائه مدافعين عن ثرى الأردن
التفاصيل الكاملة لمخطط خلية 'الكرك الإرهابية'
كشفت لائحة اتهام اصدرتها نيابة امن الدولة النقاب عن تفاصيل المخطط الإرهابي الذي كان ينوي تنفيذه اعضاء "خلية الكرك الارهابية " على الساحة الأردنية قبل أن يتم اكتشافه من قبل الأجهزة الأمنية ، والذي يحاكم ١١ متهما على خلفيته امام محكمة امن الدولة ،بينهم متهم فار من وجه العدالة قالت اللائحة انه منتميا لتنظيم داعش الارهابي في سوريا .
ووفق لائحة الاتهام فان المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والمقتولين "م.ق" و" م.خ" و "ع" و" ح" و "س" من مؤيدي التنظيمات الإرهابية وسبق وان تم إحالة المتهمين الأول والثاني المقتولين "م.ق" و""م.خ" إلى محكمة امن الدولة بقضايا إرهابية وجرت محاكمتهم أمام محكمة امن الدولة وإثناء قضاء المتهمين الأول والثاني والمقتولين" م.خ" و "م.ق" لمدة محكوميتهم في مراكز الإصلاح والتاهيل فقد توطدت العلاقة فيما بينهم استمرت تلك العلاقة، وبعد ان أنهى المذكورين لمحكوميتهم وذلك كونهم يقطنون جميعا في محافظة الكرك وخلال شهر تشرين اول من عام ٢٠١٦ التقى المتهمان الاول والثاني والمقتولان في منزل المتهم الثاني وفي ذلك اللقاء تمكن المقتولان " م.ق" و"م .خ" من تجنيد المتهمين الاول والثاني لغايات التحاقهم بالمقاتلين في سوريا كما ابلغ المقتولان "م.ق"و" م.خ" المتهمان الأول والثاني بأنهما بحاجة الى أسلحة أوتوماتيكية لغايات استخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية وذلك بعد التحاقهم بالمقاتلين في سوريا بعدها بفترة التقى المتهمان الاول والثاني بالمقتولين في منزل المتهم الثاني هناك ابلغ المقتول "م.خ" و"م.ق"والمتهمان الأول والثاني بان الطريق إلى سوريا غير آمن وفي ذات الوقت عرض المقتولان على المتهمين الأول والثاني فكرة تنفيذ أعمال إرهابية على الساحة الأردنية باستخدام الأسلحة تحديدا ضد السياح، وقد ابلغ المقتولان المتهمان الأول والثاني بان المقتولان "ع.ا" و"ح.ا" هم أعضاء في الخلية وأنهما الأول والثاني بان المقتولان "ع" و "ح" هم أعضاء في الخلية وأنهما سيشتركان معهم في تنفيذ الأعمال على الساحة الاردنية على اثر ذلك وبعد عدة لقاءات جمعت بينهم وافق المتهمان الاول والثاني على الاشتراك مع المقتولين "م.ق"و"م.خ"و"ع.ا"و"ح.ا" على تنفيذ الأعمال العسكرية على الساحة الاردنية واتفقوا ايضا عل شراء كميات من الأسلحة والذخائر لتلك الغاية بعد ذلك وبعد ان اتحدت إرادات المذكورين توافقت خواطرهم على تنفيذ الاعمال العسكرية على الساحة الأردنية.
واتفقت الخلية على تنصيب المقتول "م.خ" كأمير لتلك الخلية الإرهابية واتفقوا أيضا على ان يتولى أميرهم عملية شراء الأسلحة والذخائر وتحديد الاهداف المنوي تنفيذ الاعمال العسكرية ضدها ووضع خطط التنفيذ نظرا للخبرة التي امتلكها بان التحاقه بالجماعات المسلحة على الساحة السورية كما اتفق المتهمان الاول والثاني والمقتولان "م.ق" و "م.خ" على تلقي التدريبات على الاسلحة استعدادا لتنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الاردنية كما كلف المقتول "م .خ" بصفته أمير الخلية المقتولان "ع" و "ح" بشراء الأسلحة اللازمة لتنفيذ العمليات العسكرية ولتلك الغاية تمكن المقتول "م .خ" من بيع المطعم الذي يمتلكه لتمويل عمليات شراء الأسلحة والذخائر وقام بإعطاء المقتولان "ع" و "ح" مبلغ ٣الاف دينار لإتمام عملية شراء الأسلحة والذخائر كما قام المتهم الثاني بدفع مبلغ الفي دينار لغايات التمويل عمليات شراء الاسلحة والذخائر .
بعد ذلك وبين الحين والأخر كان المقتول "م .خ" يقوم بتزويد المقتولان "ع" و "ح" بمزيد من الأموال لغايات تمويل تلك العمليات الإرهابية ولكون المتهمين الثالث والرابع من مؤيدي عصابة داعش وذلك لقناعتهم بان ذلك التنظيم يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية فقد اخذ المتهمان المذكوران يتابعان إصدارات ذلك التنظيم الإرهابي من خلال موقع اعماق حيث اخذ المتهمان الثالث والرابع وبهدف كسب المزيد من المتعاطفين مع ذلك التنظيم فقد كانا يقومان بطرح أفكار التنظيم ومبادئه على معارفهما وقد أخذا يلتقيان بالمقتولين "م.خ" و "م.ق" حيث قدم المتهمان الثالث والرابع الاموال للمقتولين "م.خ" و "م.ق" لغايات تمويل الإرهابيين.
كما قدم المقتول "س" مبلغ ألفي دينار للمتهم الثالث والذي بدوره قام بإعطاء المبلغ للمقتولين "م.ق" و "م.خ" لتمويل الإرهابيين بعدها ولرغبة المتهم الثالث بالالتحاق بالجماعات المسلحة وللتنظيمات الإرهابية في العراق فقد طلب من المقتول "م .خ" العمل على تأمينه بطريق آمن لتلك الغاية بعد ذلك بدأ المقتولان "ع" و "ح" عملية شراء الأسلحة والذخائر اللازمة لتنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الأردنية حيث توجه المقتولان "ع" و "ح " خلال شهر تشرين ثاني من عام ٢٠١٦ إلى منزل المتهم السابع واستفسرا منه عما إذا كان بحوزته أي أسلحة يرغب ببيعها حيث اجابهما الاخير بالنفي الا انهما اصرا عليه على اثر ذلك وعدهما المتهم السابع بانه سوف يعمل على تأمينهما بسلاح كلاشنكوف وبدوره قام المتهم السابع بالاتصال مع المتهم الثامن وطلب منه تامينه بقطعة سلاح كلاشنكوف.
حيث قام الأخير بالاتصال مع المتهم السادس وطلب منه تأمينه بقطعة سلاح كلاشنكوف عندها ابلغ المتهم السادس المتهم الثامن انه يحوز على قطعة سلاح كلاشنكوف ويرغب ببيعها على اثر ذلك ابلغ المتهم الثامن المتهم السابع بذلك حيث توجه المتهمان السابع والثامن وبرفقتهما المقتول "ع" الى منزل المتهم السادس وهناك احضر الاخير قطعة سلاح كلاشنكوف حيث تفقدها المقتول "ع" واستراها بمبلغ ١٥٠٠ دينار وقد حصل المتهم الثامن على مبلغ ٥٠ دينار لقاء تدخله في شراء السلاح .
كما حصل المتهم السابع على مبلغ ٥٠ دينار أيضا لقاء تدخله في شراء السلاح بعدها .
وفي اليوم التالي اتصل المقتول "ح" مع المتهم السابع وطلب منه تأمينه بعت أخرى من سلاح الكلاشنكوف على اثر ذلك توجه المتهمان السابع والثامن الى منزل المتهم السادس وقاما باحضار قطعة كلاشنكوف منه واشتراها المقتولان "ع" و "ح" بـ ١٥٠٠ دينار بعد ذلك تابع المقتول ح عملية شراء الأسلحة والذخائر حيث طلب المتهم السابع تأمينه بقطعة سلاح كلاشنكوف أخرى على اثر ذلك اتصل المتهم السابع بالمتهم الثامن وبدوره قام الأخير بالاتصال مع المتهم العاشر وطلب منه تأمينه بقطعة سلاح كلاشنكوف حيث ابلغه الأخير بحيازته لقطعة سلاح كلاشنكوف على اثر ذلك توجه المتهمان السابع والثامن والمقتول "ح" إلى منزل المتهم العاشر، واشترى المقتول "ح" من المتهم العاشر قطعة سلاح كلاشنكوف بمبلغ ١٦٠٠ دينار. وقد تقاضى المتهمان السابع والثامن مبالغ مالية لقاء تدخلهما في ذلك، كما قاد المتهم السابع ببيع المقتول ح كمية ٥٠ طلقة حية عائدة لمسدس بمبلغ ٤٠ دينار .
وخلال شهر تشرين ثاني من عام ٢٠١٦ توجه المتهم الأول والمقتول "م .خ" إلى منزل المتهم واشتريا ٢٢٥ طلقه حيه لسلاح كلاشنكوف بمبلغ ٤٩٥ دينار لغايات استخدامها في تنفيذ الأعمال الارهابية بعدها اخبر المقتول "م .خ " المتهم الاول بانه قد تمكن من سراء ٣ قطع سلاح كلاشنكوف و٤٠ مخزن تعود لذات السلاح زكمية كبيرة من الذخيرة على اثر ذلك وبعد شراء الاسلحة والذخائر اللازمة لتنفيذ العمليات للعسكرية ضد السياح على الساحة الاردنية وبعد جمع الاموال اللازمة لشراء المواد الاولية اللازمة لتصنيع المتفجرات .
وعلى اثر الاتفاق بين المتهمين الاول والثاني والمقتولين الاربعه على تنفيذ العمليات العسكرية باستخدام الأسلحة والمتفجرات واستهداف السياح الأجانب في منطقة الكرك وجبل نبو فقد بدأ المذكورين بشراء المواد الأولية اللازمة لتصنيع المتفجرات وبعد شراء تلك المواد الأولية فقد قام المقتول "م.خ" باستئجار منزل في منطقة القطرانه لإيواء عناصر الخلية والبدء بعملية تصنيع المواد المتفجرة وكان ذلك بتاريخ ١/١٢/٢٠١٦ حيث بدا المتهمان الأول والثاني والمقتولون "م.ق" و "م.خ" و "ع" و "ح" بعملية تصنيع المواد المتفجرة من المواد الأولية التي تم شراءها لتلك الغاية حيث تمكن المذكورين من تصنيع كمية كبيرة من متفجرات tatp"" بلغ وزنها ٢،٨ كغم وهي عبارة عن متفجرات جاهزة وكذلك كمية ٦.٥ كغم من المتفجرات الجاهزة وهي عبارة عن خليط من مادة نترات اليوريا ومادة كبريت التعفير.
كما قام المتهم الأول والمقتول "م.خ" بإجراء تجارب تفجير حيث نجحت تلك التجارب وبدأ بعدها المذكورين أعلاه بتجهيز أحزمة ناسفه لغايات استخدامها في العمليات الإرهابية حيث تمكنوا من تجهيز ٥ مشدات ظهر لتكون أغلفة لأحزمة ناسفه .
كما قام المتهم الأول المقتول "م.خ" بتجهيز أماكن مخصصة لوضع مخازن الذخيرة على ٦ " ستر" تم تصنيعها في الشقة المستأجرة من قبل المتهم الأول والمقتول "م .خ" .
كما احتفظ المذكورين بالاسلحة والذخائر في الشقة المستاجرة لحين البدء بتنفيذ العمليات العسكرية.
كما قام المتهم الاول والمقتول "م.خ" باستئجار سيارة سياحية بتاريخ ١٣/١٢/٢٠١٦ وذلك لغايات استخدامها في معاينة الأهداف التي سيتم تنفيذ العمليات الارهابية ضدها .
وفي تلك الفترة قام المقتولان "م.ق" و "م.خ" بالتواصل مع المتهم الحادي عشر والذي سبق وان التحق بتنظيم داعش في سوريا وابلغاه بأنهما بصدد تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية نصرة لتنظيم داعش حيث بارك لهما المتهم الحادي عشر تنفيذ مثل تلك العمليات العسكرية على الساحة الاردنية وابلغهما بانه سوف يقوم بابلاغ قادة تنظيم داعش لكي يتبنى تلك العمليات العسكرية على الساحة الأردنية بعد تنفيذها.
بعدها بتاريخ ١٨/١٢/٢٠١٦ واثناء قيام المقتولون "م.خ" و "م.ق" و "ع" و"ح" بتصنيع المزيد من المواد المتفجرة داخل الشقة المستأجرة في منطقة القطرانه فقد حدث انفجار داخل الشقة وهرع الى الشقة صاحب العمارة الشاهد في القضية وأبناؤه وبعض المجاورين ولدى وصولهم الى الشقة فقد شاهدوا ان شبابيك الشقة والباب مخلوعة نتيجة الانفجار وقام الشاهد بالمناداة على من بداخل الشقه من اجل الاطمئنان عليهم حيث أجابه احدهم بأنهم بخير وطلب ذلك الشخص من الشاهد عدم الدخول الى المنزل لوجود نساء وذلك لمنعه من الدخول واكتشاف الأمر عندها ، غادر المدعو عيد وابناءه المنزل بعد ان ايقن ان هناك انفجارا قد حصل داخل الشقة ، على اثر ذلك قام الشاهد بالاتصال برجال الأمن حيث حضروا الى المنزل وتوجهوا الى الشقة حيث شاهدوا باب الشقة مكسورا وقام احد الافراد بالمناداة على من بداخل المنزل عندها طلبوا منه عدم الدخول الا انه توجه الى احد الغرف وقام بركل الباب بقدمه وتفاجئ بوجود احد الاشخاص الملتحين وكان يرتدي فزت لون بيج وبيده سلاح كلاشنكوف ،وعلى الفور قام الشخص بتجهيز سلاحه وصوبه نحو رجل الامن مناديا "اطلعوا برا اطلعوا برا " على اثر ذلك انسحب رجل الامن، في حين توجه احد افراد الامن الاخرين برفقة ابن صاحب الشقة الى بلكونة الشقة ،واثناء ذلك خرج احد الاشخاص الملتحين من داخل الغرفة ،وهو يحمل السلاح الناري كلاشنكوف ،وتوجه صوب العريف الشهيد وقام باطلاق الاعيرة النارية عليه الى ان ارداه شهيدا ، بعدها قام المقتولون "م .خ" و"ع .أ" و"ح.أ" باطلاق الاعيرة النارية من الاسلحة الاوتوماتيكية التي كانت بحوزتهم ،بهدف ارعاب المارة ونزلوا باتجاه الشارع حيث شاهدوا سيارة تعود لابن صاحب العمارة استقلو ذلك البكب وتوجهوا الى الكرك ،وأثناء مسيرهم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه دوريات الامن العام ، الموجودة في الشارع ،والحقوا الضرر بتلك السيارات العسكرية ، بعدها قام المقتولون "م .خ "و "ع.أ" و " ح.أ" بالاتصال مع المقتول "م .ق" والذي كان موجودا في مدينة الكرك ،والذي كان يستقل سيارة سياحية التي تم استئجارها سابقا من قبل المقتول "م.خ" حيث حضر اليهم وركب المقتولون "م.ق" و "م.خ" و "ع.أ " و "ح.أ" بالسيارة السياحية وتوجهوا الى مدينة الكرك، وهناك بدأ المذكورين باطلاق النار باتجاه المركز الأمني .
وعلى مدخل قلعة الكرك حيث لحقت اضرار مادية ببعض السيارات العسكرية الموجودة هناك ، وتمكن المذكورين من الدخول الى قلعة الكرك ،وبدأوا باطلاق الاعيرة النارية باتجاه السياح والمواطنين حيث تدخل افراد الامن العام والدرك ،وبداوا بتبادل اطلاق الأعيرة النارية مع المذكورين الامر الذي أدى لاستشهاد الوكيل صهيب السواعير والرقيب علاء النعيمي والشرطي حاكم الحراسيس ووفاة سائحة كندية الجنسية اسمها ليندا وقد استمرت عمليات إطلاق الأعيرة النارية من قبل الإرهابيين ما ادى ايضا لاستشهاد المقدم سائد المعايطة والعريف شافي الشرفات والوكيل يزن عيال سلمان والعريف محمد البنوي واستشهاد اثنين مدنيين هما المدعو ضياء الدين الشمايلة وإبراهيم البشاشة.
بالإضافة الى إصابة عدد كبير من مرتبات الأمن العام والدرك والمدنيين وحصلوا على تقارير طبية تشعر بإصابتهم ، كما تمكن رجال الأمن العام من قتل المذكورين جميعا وضبط الأسلحة التي تم استخدامها من قبل المقتولين وكمية من الذخائر ، كما جرى تفتيش الشقة التي كان يقطنها الارهابين في منطقة القطرانة حيث ضبط فيها كمية كبيرة من المتفجرات والمواد المتفجرة الجاهزة وكمية من المواد الأولية التي تدخل في صناعة المتفجرات، وكذلك العدد المخبرية والفزتات والأحزمة التي جهزت لغايات استخدامها كاحزمة ناسفة وكمية من الذخائر،والمواد الاخرى كما تمكن المتهم الخامس واثناء دخوله الى الشقة العائدة لوالده والتي كان يستاجرها الارهابيين في منطقة القطرانه من مشاهدة قطعة سلاح كلاشنكوف عائدة للارهابيين حيث قام برميها خارج المنزل ،ثم قام بعد ذلك بنقلها واخفائها في النطقة الواقعة ما بين منطقة القطرانه وسد السلطانه ،واخفى معها قطعة سلاح اخرى نوع كلاشنكوف كان يحوزها لغايات استخدامها على وجه غير مشروع حيث تم ضبطها وضبط معها ايضا سلاح ناري خرطوش كان يحوزه دون ترخيص قانوني .
وبتاريخ ٢٠/١٢/٢٠١٦ جرى القاء القبض على المدعو "س " وأثناء محاولة تفتيش منزله فقد قام المدعو "س " باطلاق الاعيرة النارية اتجاه فريق التفتيش من سلاح أوتوماتيكي كان يحوزه لغاية غير مشروعه ،وتمكن من الصعود الى سطح المنزل وقام بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه رجال الأمن الذين حضروا للمكان الامر الذي ادى الى استشهاد كل من الكيلمحمد الجيزاوي ،والرقيب مهرب حميدي ،والرقيب خليل عباس،والشرطي احمد راكان ، كما اصيب عدد من رجال الامن في حين تمكن رجال الامن من قتل المدعو " س " حيث تم ضبط سلاحه الأوتوماتيكي المستخدم بالحادث وكذلك كمية من الذخائر والخرطوش ،وعدد من مخازن الذخيرة.
وبفحص المواد التي تم ضبطها في المنزل المستاجرمن قبل المقتول " م.خ" والذي كان يقيم فيه المتهم الاول والمقتولين " م.ق" و " م.خ" و" ع.أ" و"ح.أ" فقد تبين احتوائها على كميات كبيرةمن المواد المتفجرة الجاهزة بلغ وزنها ٢.٨ كغم من متفجرات tatp وكذلك ٦.٥ كغم عبارة عن خليط متفجر من مادتي نترات اليوريا وكبريت التعفير بالاضافة الى كميات كبيرة من المواد الاولية التي تدخل في صناعة المتفجرات .
وبينت نتيجة فحص الاسلحة المضبوطة والذخائر بانها صالحة للاستخدام ،وان المواد المتفجرة والاسلحة والذخائر المضبوطة لها اثر تدميري كبير على الافراد والممتلكات .